كشف تركي حميدان التركي، ابن السجين السعودي في أمريكا، طالب الدكتوراه حميدان التركي، عن إخراج والده من الحجز الانفرادي، وإعادته إلى زنزانته الأولى. وقال تركي في تغريدة في حسابه بتويتر: "بفضل الله ثم بضغط السفارة وجهود المحامين والتفاعل الإعلامي منكم، أخرج الوالد حميدان التركي من الحجز الانفرادي، وأعيد إلى زنزانته الأولى".
وقال في تغريدة أخرى: "الحكم 8 سنوات إلى مدى الحياة، حيث إن والدي أتم الثماني سنوات، وبقيت موافقة لجنة من إدارة السجن للإفراج عنه".
وكان المسؤولون في إدارة الإصلاح "السجون" بولاية كلورادو الأمريكية، رفضوا الشهر الماضي ضم السجين السعودي حميدان التركي ضمن اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية وأمريكا، حيث رفض مدير إدارة الإصلاح بالولاية الموافقة على نقله إلى السعودية لإكمال فترة سجنه.
وبرر مسؤول في إدارة الإصلاح بأنه وفقاً لقانون الولاية لا يمكن الإفراج عن السجين السعودي، حيث يتطلب الأمر إصلاحه داخل السجن، مشيراً إلى أن مدير إدارة الإصلاح بالولاية كتب في قراره، أنه رفض تأييد نقله إلى السعودية في الوقت الحالي إلى حين تقييم الوضع.
وتشير تقارير صادرة من إدارة السجن إلى أن حميدان التركي يعد نموذجاً رائعاً ويحتذى به، كما أن له مجهودات كبيرة في إصلاح السجناء، ويحظى باحترام جميع السجناء والمسؤولين عن السجن.
واعتقل التركي للمرة الأولى وزوجته السيدة سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط، بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي "F.B.I"، قبل أن يتهم بعد ذلك في قضية الإساءة لخادمته.
وحميدان التركي طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادو في الولاياتالمتحدة.