علمت "سبق" أن مسؤولة بدار الحماية الاجتماعية بالدمام والمختصة بإيواء الفتيات اللاتي لهن ظروف خاصة, ما زالت تقوم بتعنيف وضرب الفتيات في الدار, من خلال المشرفة التي عينتها عليهن, رغم البلاغات التي قدمت إلى الإمارة بعد هروب فتاتين من الدار لسوء المعاملة. وقالت مصادر ل"سبق" إن فتاة ثالثة تدعى "م. د" استطاعت تهريب رسالة عن معاناتها مع إحدى الفتيات خرجت من الدار قبل يومين, لتقديمها للإمارة, وتكشف فيها عن المعاملة اللاإنسانية التي تلقاها في الدار, والتهديدات التي تتعرض لها. وكشفت "م. د" في رسالتها أن مشرفة الدار عندما علمت بأنها كتبت شكوى وتريد إيصالها إلى الإمارة, قامت هي والمشرفة على قسم النزيلات بالاعتداء عليها بالضرب, ونزع الأوراق منها وتمزيقها, ولكنها استطاعت تهريب الرسالة مرة ثانية مع الفتاة التي غادرت الدار. وقصة "م . د" أن والدها مارس عليها العضل, ومنعها من الزواج , فاضطرت إلى اللجوء إلى الجهات المختصة لحمايتها, ورفع الظلم الذي يمارسه عليها والدها, فتم إيداعها دار الحماية الاجتماعية بالدمام, والتي تقول في رسالتها التي سوف تسلم للإمارة إنها تعيش في حالة رعب دائم من مسؤولة الدار والمشرفة على قسم النزيلات. وقالت المصادر إن مسؤولة الدار تقوم بعملية ترغيب وتهديد للنزيلات, بعد أن علمت أن لجنة سوف تقوم بزيارة الدار والاطلاع على معاناة الفتيات. وكانت "سبق" نشرت قصة هروب فتاتين في العشرينات من دار الحماية بسبب سوء المعاملة والعنف الواقع عليهما من مسؤولة الدار, وسلَّما نفسيهما لإمارة المنطقة .