انطلقت مساء اليوم الثلاثاء في مدينة الدمام فعاليات اللقاء السادس للخطاب الثقافي السعودي، بمشاركة نحو 70 مشاركاً ومشاركة من المهتمين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وترأس الدكتور عبدالله عمر نصيف، نائب رئيس اللجنة الرئاسية بالمركز، الجلسة الأولى للقاء، والتي خصصت لمناقشة موضوع قضايا الحراك الثقافي في شبكات التواصل الاجتماعي.
كما تناولت الجلسة الثانية والتي ترأسها، عضو اللجنة الرئاسية للمركز الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، لغة خطاب ثقافة التواصل الاجتماعي.
وسيعقد لقاء الخطاب الثقافي السادس في يومه الثاني جلستين لمناقشة محورَيْ: "ماذا يريد المجتمع السعودي من هذا الخطاب"، و"المستقبل المأمول لخطاب التواصل الاجتماعي".
وفي كلمته الافتتاحية أكد نائب اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور راشد الراجح الشريف، على أهمية الحوار كمطلب مهم في الحياة، ومفهوم إسلامي نص عليه الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح.
وشدد على أن الحوار لا يعني بالضرورة الاقتناع بالرأي الآخر، بل التواصل وتبادل الأفكار والآراء والاستفادة من الخبرات واحترام رؤى الآخرين فيما يخدم المجتمع ويحقق المصلحة العامة.
وثمن الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي في الحراك الثقافي، في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة.