حث بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الجمعة الغرب على تعزيز الحوار مع الإسلام وناشد العالم بذل المزيد من الجهد لمكافحة الفقر وحماية البيئة. جاء ذلك في كلمة ألقاها بالإيطالية أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان موجهاً من خلالهم رسالة إلى زعماء أكثر من 180 دولة يقيم الفاتيكان علاقات دبلوماسية معها.
وحث البابا الدبلوماسيين على العمل على إبقاء الدين في محور الحياة العامة وتشجيع الحوار بين الأديان في إطار جهود بناء السلام.
وقال: "في هذا العمل "بناء السلام"، دور الدين أساسي. ليس ممكناً مد الجسور بين الناس مع نسيان الرب... والعكس صحيح أيضاً: ليس من الممكن إقامة صلات حقيقية مع الرب مع تجاهل الآخرين. لذا من المهم تعزيز الحوار بين مختلف الأديان وأفكر على نحو خاص في الحوار مع الإسلام".
وقال إن الحوار "يجب أن يساعد على بناء جسور تربط كل الشعوب بشكلٍ لا يرى الشخص فيه الآخر عدواً أو منافساً بل أخاً أو أختاً".
وأعرب البابا الأرجنتيني - الذي كان اسمه قبل توليه البابوية خورخي ماريو بيرجوليو- عن امتنانه لحضور الكثير من الزعماء الدينيين والمدنيين المسلمين قداس تنصيبه يوم الثلاثاء.
وشدد البابا على أهمية رعاية الفقراء عندما تحدث عن السبب الذي دفعه لأن يكون اسمه البابوي على اسم القديس فرنسيس الذي ارتبط اسمه بالزهد ومساعدة الفقراء.