نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي تأكيده أن قذائف أطلقها "إرهابيون" سقطت بالقرب من قصر تشرين غرب العاصمة، ولم تسفر سوى عن أضرار مادية. وقالت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ": سقطت قذيفتا هاون على الأقل بالقرب من السياج الجنوبي لقصر رئاسي سوري بدمشق، في ما اعتبره نشطاء أقرب هجوم حتى الآن على واحد من قصور الرئيس بشار الأسد.
ويقع القصر بالقرب من حي المزة الذي يشهد إجراءات أمنية مكثفة.
وقالت رموز المعارضة: إن مصدر القصف كان في ضاحية داريا التي يسيطر عليها المعارضون. ولم يعرف ما إذا كان الأسد موجوداً في القصر وقت وقوع الهجوم أم لا.
وقال أحد السكان في المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية: إنه سمع أصوات ثلاثة انفجارات على الأقل وتطاير زجاج بعض النوافذ في المباني القريبة.
ويستقبل الأسد عادة الوفود الأجنبية في قصر تشرين. ويوجد قصران رئاسيان آخران في المدينة، أحدهما في منطقة قاسيون والآخر في حي الرمانة الراقي في وسط العاصمة.
وقال أبو الفضل، وهو قائد في جبهة النصرة المعارضة التي تقاتل مع الجيش السوري الحر في داريا: "سنضرب في مناطق أكثر قرباً في الأيام المقبلة".