سقطت قذيفتان امس على مقربة من قصر رئاسي في دمشق، للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل 23 شهرا، في وقت افيد عن مقتل 31 شخصا على مدينة حلب بينهم 14 طفلا في سقوط صاروخ ارض ارض. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) امس ان "قذيفتي هاون سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين واسفرتا عن اضرار مادية"، مشيرة الى ان مصدرهما "ارهابيون"، وسقطتا "بالقرب من مشفيي الاطفال والمواساة". ودان المجلس الوطني السوري، احد ابرز اركان المعارضة السورية، "تدمير سورية بصواريخ روسيا وأسلحة إيران"، معتبرا ذلك "ثمرة للقرار الأوروبي والصمت العربي والتلهي الدولي بالمبادرات الميتة". ورأى المجلس ان "قصف حلب بهذه الطريقة يعني بداية مرحلة جديدة من العنف الأعمى المعمم ضد المدن الكبرى"، مشيرا الى انه قد يكون ردا على "فقدان نظام الارهاب السيطرة على مطارات حلب". وارسلت القوات النظامية السورية امس تعزيزات بالعناصر والآليات الى محافظة حلب، غداة احراز مقاتلي المعارضة تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له. دبلوماسيا، اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان وزير الخارجية السوري سيزور موسكو في 25 فبراير، وان المحادثات معه ستتناول النزاع في سوريا والاجراءات الواجب اتخاذها لبدء حوار.