اشتكى 26 موظفاً في مستشفى الأفلاج العام من تأخر استلام رواتبهم من الشركة المشغلة للمستشفى، منذ أربعة أشهر، وعدم شملهم بالأمر الملكي وتثبيتهم على وظائف رسمية تابعة لوزارة الصحة، أسوة بغيرهم من الموظفين في جميع أنحاء المملكة. وقال الموظفون ل "سبق": "منذ أربعة أشهر ونحن لم نستلم رواتبنا من الشركة المشغلة للمستشفى (دار المعدات الطبية والعلمية) التي انتهى عقدها مع المستشفى في 18/ 10/ 2012".
وتساءلوا: "لا نعرف مصيرنا؟ هل ما زلنا على ملاك شركة انتهى عقدها أم تابعون لوزارة الصحة دون توقيع أي عقود جديدة معنا حتى الآن رغم أن بعضنا أمضى في الخدمة سنوات طويلة في المستشفى؟".
وقالوا: "بعد انتهاء عقودنا السابقة مع الشركة المشغلة طالبنا مدير مستشفى الأفلاج العام بالاستمرار في العمل وعدم التوقف حتى يحل وضعنا في القريب العاجل حسب اتفاقه مع مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بصحة الرياض، ولكن جميع الوعود لم تنفذ على أرض الواقع".
وأضافوا: "منذ أربعة أشهر لم نستلم أي مبالغ مالية، وهذا يزيد من مخاوفنا، لأنه لا توجد عقود بيننا وبين أي جهة تحفظ حقوقنا المالية".
وقالوا: "نطالب المسؤولين في وزارة الصحة بالتدخل العاجل لحل معاناتنا ومصيرنا المجهول، وذلك بالتثبيت أو نقلنا إلى ملاك الوزارة على أي مسمى أو بند، وصرف رواتبنا بشكل مستمر لكي تساعدنا على توفير احتياجاتنا اليومية ومتطلبات أسرنا".
وحاولت "سبق" الوصول إلى مدير مستشفى الأفلاج العام عبدالله الحيدري، للتعليق على الموضوع، لكن دون جدوى، في الوقت الذي اعتذر فيه مدير الصيانة والتشغيل إبراهيم سحمان عن التعليق، معللاً بأن المدير هو المسؤول عن ذلك.