اشتكى 13 موظفاً في مستشفى الأفلاج العام من تأخر استلام رواتبهم من قبل الشركة المشغلة للمستشفى منذ سبعة أشهر، بعد أن أعادتهم مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض للعمل، دون توقيع أية عقود معهم تحفظ لهم حقوقهم المالية، وذلك عقب تسريح الشركة لهم أخيراً مع اثنين آخرين. وتأتي شكوى الموظفين، في وقت اعترف فيه مدير التشغيل والصيانة في المستشفى فهاد شائع آل متعب، أنهم يعملون حالياً دون أية عقود أو مسمى وظيفي، بناء على طلب المساعد المالي والإداري لمديرية الشؤون الصحية في الرياض، وطلب أن يعملوا حتى تجهز أوراقهم وعقودهم الرئيسة. وفي رده على سؤال «عكاظ»، حول كيفية ضمان حقوقهم المالية، قال «كتب محضر في بداية مباشرتهم للعمل، وقع عليه مدير المستشفى». وكانت الشركة المشغلة للمستشفى سرحت 15 موظفاً سعودياً يعملون في أقسام مختلفة داخل المستشفى، وحينما وقف المساعد المالي والإداري لمديرية الشؤون الصحية في المنطقة على أبعاد المشكلة، أعيدوا للعمل في الأقسام ذاتها التي كانوا يعملون فيها قبل تسريحهم، فيما وفر المستشفى وظيفتين في قسم المواعيد لاثنين من الموظفين المعادين للعمل، ونقلت خدماتهما من الشركة إلى ملاك وزارة الصحة، وبقي 13 موظفا يعملون مع ملاك الشركة المشغلة للمستشفى في الصيانة والتشغيل. وقال ل «عكاظ» الموظفون «أعادتنا الشركة للعمل دون توقيع أية عقود جديدة معنا حتى الآن، واكتفت بكتابة محضر خطي وقعه مسؤول في المستشفى، وهذا ما يزيد من مخاوفنا كونه لا توجد عقود بيننا وبين الشركة تحفظ حقوقنا المالية، وبينوا أنهم لم يتسلموا أية مبالغ مالية ما عدا ألف ريال قدمته إدارة المستشفى كسلفة لكل واحد منهم، بعد أن علمت بلجوئهم لصحيفة عكاظ، وأضافوا «أن التأخر في استلام الرواتب كانت له آثار سلبية واضحة علينا رغم أنه لا يتجاوز 1200 ريال، وتحسم منه قيمة التأمينات الاجتماعية، ولكنه قد يساعدنا على توفير بعض احتياجاتنا اليومية، ونطالب المسؤولين في وزارة الصحة بالتدخل لحل معاناتنا مع هذه الشركة المتعهدة أو نقلنا إلى ملاك الوزارة.