أثارت الشركة المشغِّلة لمستشفى الأمل بجدة 70 موظفاً وموظفة من السعوديين العاملين بالمستشفى، بعدما وزَّعت عليهم خطابات، تُشعرهم فيها بالاستغناء عن خدماتهم الشهر المقبل؛ لانتهاء عقودهم. الموظفون الذين سبق أن تقدموا بشكاوى ل"الصحة" وجهات عليا؛ للبت في قضية العقد القصير والعمل على تثبيتهم، أو تمديد عقودهم، اتجهوا للتخطيط والإعداد للتجمع والمطالبة بالتثبيت، أو تمديد عقودهم، وأشاروا إلى أن رواتب الغالبية منهم لا تتجاوز 2300 ريال، رغم الأعمال المناطة بهم، والخدمات التي يقومون بها. وقالوا في شكاوى تلقتها "سبق" إنهم مواظبون على العمل، ومنضبطون، ويؤدون أدواراً مهمة في المستشفى بأقسام الاستقبال والشؤون المالية والإدارية والموظفين وشؤون المرضى وغيرها من الأقسام المهمة والحيوية. مشيرين إلى أنهم كانوا يأملون بنقل ملاكهم للتشغيل الذاتي للمستشفى، وتثبيتهم، خاصة مع اعتراف إدارة المستشفى والشؤون الصحية بحاجة المستشفى إلى خدماتهم. وقالوا: "أين سنذهب بعد الاستغناء عن خدماتنا؟ وكيف سنعول أسرنا؟". وقد ناشد الموظفون وزير الصحة النظر في وضعهم، والعمل على تثبيتهم، وإنقاذهم من ابتزاز الشركة المتكرر. يُشار إلى أن الموظفين والموظفات كانوا يعملون على وظائف في شركة الصيانة السابقة، وبعد استلام الشركة الحالية العمل منتصف العام الماضي، ونتيجة لإلغاء أسماء وظائفهم في العقد الجديد، وبعد مطالباتهم، تم تمديد عملهم في الشركة الجديدة لمدة 9 أشهر و27 يوماً، بناء على طلب الشؤون الصحية بجدة بعدما جرى زيادة عقد الشركة بنسبة 10 ٪، وتوجيهها لرواتب الموظفين. علماً بأن التمديد للموظفين ينتهي في الرابع من شهر ربيع الآخر المقبل؛ لذا أشعرت الموظفين بذلك؛ لإخلاء طرفهم وعُهَدهم، والإعداد لصرف مستحقاتهم.