استغنت الشركة المشغلة لمستشفى الأمل في جدة أمس عن 70 موظفا يعملون في شؤون الموظفين، الحاسب الآلي، شؤون المرضى، الاتصالات الإدارية، المالية، المشتريات، السنترال، السكرتارية والاستقبال. من جهته، أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن الموظفين ليسوا على ملاك الوزارة وهم موظفون لدى شركة مشغلة في المستشفى وعليهم المطالبة بحقوقهم عبر وزارة العمل. من جهته، أوضح مدير مستشفى الأمل في جدة الدكتور أسامة بن أحمد آل إبرهيم، أن هولاء الموظفين وعددهم 62 موظفة وموظفا يعملون مع شركة الصيانة والنظافة العامة، ولقد تلقوا إشعارا من الشركة المتعاقدة معهم يفيد بإنهاء خدماتهم بعد شهر من تاريخه، وقد أكد المشرف العام أن الاستغناء عن هذا العدد من الموظفين يضر بمصلحة العمل وأنهم يعملون بشكل واضح ومنتظمين في أداء واجباتهم ومهامهم الوظيفية. وأضاف، عندما علمنا قبل سنة تقريبا عن التوجيه بإلغاء وظائف 62 موظفة وموظفا من عقد الصيانة والنظافة الحالي خاطبنا الشؤون الصحية في جدة ووزارة الصحة، وجرى التعميد بزيادة العقد بنسبة 10 في المائة وتوجيهها لبند الرواتب لتغطية تكاليف رواتب الموظفين في العقد الذي يبقي الموظفين لمدة تسعة أشهر و27 يوما، وفي ضوء ذلك تولت صحة جدة بتعميد الشركة باستمرار هذه الوظائف، وخلال ذلك جرى تشكيل لجنة رباعية من عدة وزارات وتولت إدارة المستشفى برفع بيانات الموظفين الذي تم إلغاء وظائفهم. كما أكد المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل في جدة أن المستشفى بحاجة إلى خدمات هولاء الموظفين، وأن الإدارة تتطلع إلى تلقي التوجيه المناسب الذي يحقق المصلحة العامة. وأوضح الموظفون الذي جرى الاستغناء عنهم أن عقودهم مع الشركة تنتهي قبل أشهر، وبطلب من الموظفين تم إعطاؤهم فرصة للتفاوض مع وزارة الصحة لتثبيتهم على التشغيل الذاتي في المستشفى، إلا أنهم رفضوا، ما تسبب في الاستغناء عنهم لعدم المقدرة على دفع رواتبهم. وأضافوا أن المفصولين يمارسون أعمالهم في قطاعات وأقسام حيوية، والاستغناء عنهم سيعطل العمل داخل المستشفى، خصوصا أن أكثر الموظفين تجاوزوا الثماني سنوات في العمل، ولديهم التزامات عائلية.