قال كبير المستشارين القانونيين لمعتقل جوانتانامو الأمريكي: إن الغرف التي يلتقي فيها السجناء بالمعتقل مع محاميهم لإجراء أحاديث خاصّة مزوّدة بأجهزة تنصتٍ تشبه أجهزة الإنذار من الحريق. لكن المحامي توماس ويلش، وهو ضابط بالبحرية الأمريكية برتبة كابتن، قال إنه لا يجري الاستماع إلى هذه الحوارات الخاصّة بين السجناء ومحاميهم أو ممثلين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي شهادة أمام محكمة جرائم الحرب في قاعدة جوانتانامو البحرية، قال ويلش الذي وصل إلى جوانتانامو في 2011 "نحن لا نتنصت... في عهدي نحن بالقطع لا نتنصت". وتم استدعاء ويلش للإدلاء بشهادته خلال جلسةٍ إجرائيةٍ قبل بدء محاكمة خمسة سجناء يواجهون اتهاماتٍ عقوبتها الإعدام للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر. ويقول محامون إن أحاديث سرية مع موكليهم وفيما بينهم تخضع للمراقبة، وربما يجري تسجيلها في معتقل جوانتانامو.