قالت إيران اليوم الاثنين: إن إسرائيل ستندم على الغارة الجوية، التي شنتها على سوريا الأسبوع الماضي، وإن لم تحدد ما إذا كانت تعتزم هي أو حليفتها دمشق القيام بأي رد عسكري. وقال سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في مؤتمر صحفي بدمشق، بعد يوم من إجراء محادثات هناك مع الرئيس السوري بشار الأسد: "سيأسفون لهذا العدوان الأخير". وشبه جليلي هجوم إسرائيل على مجمع عسكري، إلى الشمال الغربي من دمشق يوم الأربعاء بصراعات سابقة، منها الحرب التي استمرت 34 يوماً، مع جماعة حزب الله اللبنانية في 2006، وهي كلها معارك قال: إن إسرائيل ندمت عليها لاحقاً. ومضى يقول: "اليوم أيضاً فإن سوريا شعباً وحكومة - جادة فيما يتعلق بهذه القضية، كما أن المجتمع الإسلامي يدعم سوريا". وقال جليلي: إن إيران بوصفها الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، ستعمل بالنيابة عن سوريا على الساحة الدولية للرد على الهجوم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الأحد: إن الهجوم على مجمع الأسلحة في سوريا، يظهر أن إسرائيل جادة بشأن منع تدفق الأسلحة الثقيلة على لبنان، في أول إقرار فيما يبدو بأن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم. ويقول دبلوماسيون ومقاتلون في المعارضة السورية ومصادر أمنية: إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة قرب الحدود اللبنانية، واستهدفت فيما يبدو أسلحة كانت متجهة لحزب الله.