اتهم الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاحد اسرائيل بمحاولة زعزعة استقرار سوريا عبر شن غارة على قاعدة أبحاث عسكرية خارج دمشق الأسبوع الماضي قائلا ان بلاده قادرة على "التصدي لاي عدوان". وأدلى الأسد بهذه التصريحات خلال اجتماع في العاصمة السورية مع سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الأيراني. وهذا أول رد فعل يصدر عنه على هذا الهجوم. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا)ان الاسد ناقش مع جليلي الغارة الاسرائيلية. ونقلت سانا عن الاسد قوله ان بلاده "قادرة على التصدي لاي عدوان.****سوريا بوعي شعبها وقوة جيشها وتمسكها بنهج المقاومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لاي عدوان يستهدف الشعب السوري ودوره التاريخي والحضاري.***" وقال الاسد "هذا العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي تقوم به اسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وادواتها على الاراضي السورية لزعزعة استقرار سوريا واضعافها وصولا الى التخلي عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية." كما نقلت سانا عن جليلي "دعم الجمهورية الاسلامية الكامل للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سوريا للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية التي تهدف الى زعزعة امن المنطقة واستقراراها." ويسعى الاسد الحليف الوثيق لايران منذ 22 شهرا الى إخماد انتفاضة ضده مما ادى الى مقتل 60 الف شخص. ويقول الاسد ان دول الخليج وتركيا مولوا وسلحوا المقاتلين الذين يعتبرهم "ارهابيين". وقالت اسرائيل انها قد تضطر الى التدخل لمنع وصول الاسلحة الكيمائية او الاسلحة المتطورة السورية الى ايدي جماعات مسلحة بما فيها حزب الله الذي كان قد خاض حربا استمرت 34 يوما ضد اسرائيل في عام 2006. وقال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفت قافلة أسلحة قرب الحدود اللبنانية يوم الاربعاء كانت متوجهة الى حزب الله فيما يبدو. وقالت سوريا ان الهدف كان مركز ابحاث عسكريا شمال غربي دمشق