أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب استياءهم من عدم وضع مطبات اصطناعية أمام بعض مدارس الطلبة، وشددوا على ضرورة وضع مطبات اصطناعية أمام مداخل المدارس، لتحدّ من سرعة السيارات أمام بوابات الخروج، وتجبر السائقين على تخفيف السرعة، وإعطاء المشاة من الطلاب أفضلية العبور للشارع. وكما يُعرف أنه لا يسمح لأي جهة بوضع مطبات دون الرجوع للبلدية، حيث توجد ضوابط ومواصفات إنشاء المطبات الصناعية خصوصاً في الشوارع الرئيسية متى ما وجدت عليها منشآت من مدارس ومساجد ومستشفيات وحدائق، بالإضافة إلى إمكانية وضع المطبات في تقاطعات الشوارع المحيطة بهذه المنشآت. وقال مسفر تركي اليامي في اتصال هاتفي مع "سبق": "غالباً ما تؤدي حوادث الدهس أمام بوابات المدارس إلى وفاة بعض الطلاب، وتحدث فيها حوادث أليمة يذهب ضحيتها أطفال أبرياء في عمر الزهور من أبنائنا، وغدت هذه الحوادث مشكلة تؤرق الكثير من الأسر، من حيث آثارها الاجتماعية والمادية والصحية"، وطالب بسرعة اعتماد وضع مطبات صناعية أمام المدرسة لسلامة أبنائنا الطلاب. "سبق" بدورها قامت بمعاينة شوارع إحدى المدارس، ولاحظت عدم وجود مطبات اصطناعية أمام بوابة الدخول والخروج من المدرسة؛ ما يوجب على الجهات المعنية وضع المطبات أمام المدارس التي لا يوجد بها مطبات حتى الآن، وتهدد حياة الطلاب بحوادث دهس.