حذر الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسي للجماعة الإسلامية): أنه إذا سقط الرئيس المنتخب محمد مرسي، بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي (أي الانتخابات في 2016)، فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده، إلا بقوة السلاح. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن الزمر، في بيان له اليوم: أن إسقاط الرئيس بطريقة غير شرعية، من شأنه أن ينحي الإخوان المسلمين بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام، ليتدخل التيار الإسلامي الثوري في مواجهة الفوضويين، والعلمانيين مباشرة. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلم - أما بعد: فقد ارتضينا حكم الصناديق وأصوات المصريين، التي اختارت الدكتور مرسى رئيساً لمصر.. فإذا سقط الرئيس المنتخب، بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي (أي الانتخابات في 2016).. فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده، سوى بقوة السلاح.. وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت.. وسيتنحى الإخوان المسلمون بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام، ليتدخل التيار الإسلامي الثوري في مواجهة الفوضويين والعلمانيين مباشرة.. وقتها سلاح الاستشهاد أقل ما يمكن أن نقدمه في مواجهة الفجور الشيوعي العلماني، والناصري التخريبي، الحاقد على الإسلاميين ومشروعهم الإسلامي.. فلا تضطرونا أيها العلمانيون الفاشيون، والليبراليون الكاذبون، لأن نفعل ذلك.. ونحن عليه قادرون.. وإن كنا له كارهين". جدير بالذكر، أن الدكتور طارق الزمر هو القيادي في تنظيم الجهاد المسجون منذ العام 1981، على خلفية اتهامه مع ابن عمه، عبود الزمر بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، وأطلق سراحه، بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاماً.