حذَّرت الجماعة الإسلامية في مصر، اليوم الخميس، من مغبة أية محاولة لإسقاط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالقوة. وقالت الجماعة، في بيان، "لقد ارتضينا حُكم الصناديق وأصوات المصريين التي اختارت الدكتور مرسي رئيساً لمصر، فإذا سقط الرئيس المنتخب بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي في عام الانتخابات في 2016 فلن يكون هناك حاكماً لمصر من بعده سوى بقوة السلاح وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت". وأضافت أنه في حال إسقاط الرئيس المنتخب "سيتنحى الإخوان بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام ليتدخل التيار الإسلامي الثوري في مواجهة الفوضويين والعلمانيين مباشرة. ووقتها يكون سلاح الاستشهاد أقل ما يمكن أن نقدمه في مواجهة الفجور الشيوعي العلماني والناصري التخريبي الحاقد على الإسلاميين ومشروعهم الإسلامي". وتابعت الجماعة في بيانها، "فلا تضطرونا أيها العلمانيون الفاشيون والليبراليين الكاذبين لأن نفعل ذلك ونحن عليه قادرون وإن كنا له كارهون". ومن المرتقب أن تشهد القاهرة والمحافظات المصرية غداً، الجمعة، مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالنظام السابق، ويتخوف مراقبون وساسة من إمكانية اندلاع أعمال عنف خلال تلك المظاهرات.