يكشف كاتب صحفي عن سبع كلمات يحب الرجل سماعها من زوجته، ومنها تقديرها له ولإنجازاته، وإشعارها له برجولته وقوته وبحاجتها إليه، والاستماع إليه والإخلاص والوفاء والتقدير والاحترام. وفي شأن آخر يطالب كاتب محافظ المؤسسة العامة للتقاعد بصرف معاشات التقاعد غير منقوصة، رافضاً حرمان زوج وأبناء المواطنة المتزوجة من غير سعودي "بعد وفاتها" لأنهم غير سعوديين، مشيراً إلى أن هناك دولاً في المنطقة أفضل منا في رواتب التقاعد.
كاتب يكشف عن 7 كلمات يحب الرجل سماعها من زوجته
يكشف الكاتب الصحفي د.جاسم المطوع عن سبع كلمات يحب الرجل سماعها من زوجته، منها تقديرها له ولإنجازاته، وإشعارها له برجولته وقوته وبحاجتها إليه، والاستماع إليه والإخلاص والوفاء والتقدير والاحترام، وذلك بعد مقاله عن سبع كلمات تحب المرأة سماعها، يقول الكاتب: "اليوم نكمل السلسلة بالحديث عن سبع كلمات يحب الرجل سماعها حتى يرسل الرجال هذا المقال هدية لزوجاتهم، وقد طرحت هذا السؤال في التويتر والفيس ووردتني إجابات كثيرة اخترت منها هذه الكلمات، (الدنيا بعدك عدم، حبيبي وتاج راسي، لا أستطيع العيش من غيرك، الله يعوض عليك، ويش تبي عشاء اليوم، الدعاء له أو لأمه، أنت تامر أمر، سم، لبيه، أنت أميري، اشتامر عليه، حاضر، من عيوني، أنت روحي، رافع راسي، أنت قلب روحي، غمزة بالعين، قبلة بالوتس أب...) وغيرها من الكلمات"، ويضيف الكاتب " ولكن الأهم منها والتي ينبغي للمرأة أن تعلمه هو المجالات التي يحب الرجل الحديث عنها والاستماع إليها وهي سبعة: أولا: تقدير الذات: أي عبارة أو كلمة تعبر عن التقدير لذاته وعطائه فهو يحب سماعها وأعرف رجلا يسعد بقبلة زوجته الشهرية على رأسه كلما سلمها بيدها نفقتها الشهرية وتقول له (الله يزيدك ويغنيك وهذا من فضلة خيرك) ثانيا: مدح المنجزات: كأن تمدح منجزاته وأعماله وجهده فهو يحب أن يسمعها مثل مدح تعبه من أجل العائلة أو سعيه لتخليص معاملة وأذكر أن زوجا سعى لتخليص أوراق الماجستير لزوجته فمدحته على سرعة انجازه واستثمار علاقاته وصار كلما ذهب لأهله يقول زوجتي قالت عني كذا وكذا وهو سعيد بكلامها. ثالثا: الشعور بالحاجة إليه: إشعار المرأة له بحاجتها إليه يشعره برجولته وقوته ويرى أهميته في حياتها وأذكر بالمناسبة أني عالجت مشكلة زوجية بهذا الأسلوب فقد اشتكى لي رجل من عدم محبة زوجته وبعده عنها وبالتحليل عرفت أن زوجته مستغنية عنه وأهلها يقدمون لها كل الدعم فقلت لها نصيحتي لك أن توقفي دعم أهلك واطلبي من زوجك الدعم وبعد فترة تغيرت مشاعر زوجها تجاهها وصار محبا لها ويلبي كل طلباتها لأنها أشبعت حاجته للقوة العطاء وأنه صار ذا قيمة بحياتها. رابعا: الاستماع وعدم المقاطعة: حسن الإنصات ليس كلمة تقال ولكنها تعني الكثير لعالم الرجال والرجل يحب من ينصت إليه ولو قاطعته المرأة أثناء حديثه فإنه يفهم هذه المقاطعة عدم احترام له وهذا بخلاف عالم المرأة الذي في الغالب لا يضايقها المقاطعة بل وتفسرها تفاعلا معها في الحديث. خامسا: الابتسامة والوجه البشوش: فالابتسامة كلام غير لفظي والرجال يحبون هذا النوع من الكلام لأن الكلام ينقسم إلى قسمين (لفظي وغير لفظي) والرجل يحب أن يرى من المرأة النفسية الحلوة والابتسامة الجميلة والوجه البشوش ويكره المرأة النكدية والعبوسة والمتشائمة. سادسا: الإخلاص والوفاء: إن الرجل مستعد أن يعطي حياته كلها عندما يجد أمامه امرأة مخلصة له ومحافظة لبيتها وتحسن تدبير ماله غير مبذرة ولا مسرفة وأنها وفية له ففي هذه الحالة يكون مستعدا أن يفني عمره كله من أجلها حتى ولو كان كلامها قليلا. سابعا: التقدير والاحترام: الرجل يكون أسيرا لمن يقدره ويحترمه بالكلام والأفعال فهذا أول الأولويات عنده والرجل مستعد أن يصبر على أي عيب في المرأة إلا لو كانت لا تقدره أو لا تحترمه فإنه يضحي بها ويبيعها سريعا". وينهي الكاتب قائلاً: "هناك مسألة مهمة لا بد أن نعرفها في عالم الرجال وهي أنه كلما تقدم الرجل بالعمر تغيرت الكلمات التي يحبها والحركات التي يرغب بها فابن العشرين يختلف عن ابن الأربعين وهما يختلفان عن ابن الستين لأن الرجال يحبون التجديد والتغيير بوقت أسرع من النساء ولهذا المرأة الذكية تحرص على تغيير كلماتها وأفعالها بين فترة وأخرى وهذا يجعل الرجل يتعلق بها أكثر ويتشوق لكل جديد تفعله حتى على مستوى الكلام ولعل أسرع الحلول للوصول إلى قلب الرجل (أن نسأله ماذا تحب أن نسمعك من الكلمات ثم نقول له ما يحب) فهذه أيضا يحبها الرجال لأنها تشعرهم بالتقدير والاحترام وهي أولى الأولويات لديهم".
"الغامدي": معاشات التقاعد غير منقوصة أيها المحافظ
يطالب الكاتب الصحفي سعيد فالح الغامدي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد بصرف معاشات التقاعد غير منقوصة، رافضاً حرمان زوج وأبناء المواطنة المتزوجة من غير سعودي "بعد وفاتها" لأنهم غير سعوديين، مشيراً إلى أن هناك دولاً في المنطقة أفضل منا في رواتب التقاعد، وفي صحيفة "الشرق" يقول الكاتب: "رغم أن محافظ المؤسسة العامة للتقاعد مقنع بكلامه ومقبول لدى المشاهد والمستمع، لكنه كعادة المسؤولين لا يعترف بوجود خلل في نظام التقاعد في بلادنا. فقد دافع عن عدم صرف راتب التقاعد لزوج وأبناء المواطنة المتزوجة من غير سعودي «بعد وفاتها» لأنهم غير سعوديين. في الوقت الذي يحتوي نظام المؤسسة على بند يشير إلى توزيع راتب المتقاعد على ورثته بعد وفاته، فهذا يأخذ 500 وتلك 300 وآخر 1000 وهكذا. فهل توزيع الميراث في راتب التقاعد يكون حسب الشريعة في حال كون الوارث والمورِّث سعوديين فقط؟"، ويضيف الكاتب: "النقطة الثانية هي قوله إننا أفضل الدول في مسألة رواتب التقاعد، لكن الواقع يقول إن دولاً في المنطقة هي الأفضل، وهناك نقطة مهمة لم يشر إليها مقدم البرنامج ولا السيد المحافظ، وهي أن راتب المتقاعد والمتوفى في مصر مثلاً يزيد سنوياً حسب العلاوة التي كان يحصل عليها وهو على رأس العمل، فإذا تقاعد شخص وراتبه ألف جنيه وعلاوته السنوية 30 جنيهاً، فإنه خلال عشر سنوات يصبح راتب التقاعد 1300 وهكذا.. في حين أن المتقاعد في بلادنا تقطع عنه جميع العلاوات فور انتهاء خدمته، خارج بلادنا يصرف الراتب لورثة المتقاعد دون قيود، أما عندنا فرغم أنهم يقولون إن توزيع تقاعد المتوفى حسب الشريعة، إلا أن نظام التقاعد يتدخل ويحدد الأعمار ومن تزوج ومن لم يتزوج، ومن يستحق ومن لا يستحق"، وينهي الكاتب قائلا " ما أخذ من الموظف في حياته يجب أن يعاد لذويه بعد مماته، ولا فضل لأحد ولا منَّة".