يؤكد كاتب صحفي أن لاعباً مثل ياسر القحطاني يجسد أزمة الرياضة، حيث الجميع يتعامل مع الجميع بتعال وفوقية، وأن المدير الفني فرانك ريكارد كشف هذه الأزمة وتعامل معها لمصلحته، وفي شأن آخر، يؤكد كاتب أن أهم ما تريده المرأة من الرجل هو "الاهتمام والشعور بالأمان" وهو ما يجعلها تشعر بسعادة عظيمة، ثم يقدم الكاتب سبع كلمات تحب المرأة سماعها. كاتب: قصة ياسر القحطاني تجسد مشكلة الرياضة السعودية بأسرها يؤكد الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" أن: الرياضة السعودية لا تنقصها المواهب البشرية ولا الإمكانات المادية، لكنها تعاني بسبب البيئة الرياضية غير الملائمة، حيث الجميع يتعامل مع الجميع بتعال وفوقية، مشيراً إلى أن لاعباً مثل ياسر القحطاني يجسد أزمة الرياضة، وأن المدير الفني فرانك ريكارد كشف هذه الأزمة، وتعامل معها لمصلحته، وفي مقاله: "الفوقيون يخسرون" يقول الكاتب: "قصة ياسر تجسد لنا مشكلة المنتخب السعودي بأكمله، بل مشكلة الرياضة السعودية بأسرها، فهذا اللاعب الموهوب تحول فجأة إلى (شيخ) يملك ملايين الريالات وعدداً مهولاً من المعجبين المتعصبين، فأصبح يعتزل اللعب الدولي متى شاء، ويعود إلى المنتخب متى شاء، ويتعامل مع نقاده بفوقية عجيبة لم نعرفها في ماجد عبدالله، أو يوسف الثنيان، أو محمد عبدالجواد"، ويعلق الكاتب قائلاً: "ياسر لم يصبح هكذا؛ لأنه إنسان فوقي بالأساس، بل على العكس من ذلك، فقد كان لاعباً رائعاً مكافحاً لا يهدأ له بال حتى يضع الكرة في الشباك، ولكنه وجد البيئة الرياضية كلها هكذا، فرعاية الشباب تتعامل بفوقية مع الأندية واللاعبين والجماهير، وإدارات الأندية تنظر إلى لاعبيها من فوق، بل وحتى اللاعبون فيما بينهم يتعاملون مع بعضهم البعض بفوقية قتلت روح الفريق، ثم جاء ريكارد وعرف أن (طاقة) هؤلاء القوم ضائعة فوقع معهم عقداً خيالياً، وربطهم بشرط جزائي مرعب، ثم تكبر عليهم وتعامل معهم بمنتهى الفوقية، ولم يكلف نفسه حتى متابعة اللاعبين في الدوري، وكان في كل مباراة يختار أي 11 لاعباً والسلام، ثم يخوض المباراة تحت شعار: "الراتب المليوني ماش والشقق الثلاث موجودة واللي زعلان اليوم يرضى بكره!"، ويضيف الكاتب "أما رعاية الشباب، فهي لا تكاد ترى شيئاً؛ لأنها في منطقة عالية جداً، فهي طوال تاريخها كانت تقصي المدربين في الوقت غير المناسب حتى وجدت نفسها أمام مشكلة حقيقية في العثور على مدرب للمنتخب، واكتشفت لأول مرة أن المال لا يعني كل شيء بالنسبة للمدربين العالميين، وبدلاً من أن تمنح الفرصة لمدرب وطني، يصحح الأوضاع قامت بمضاعفة العرض بصورة مبالغ فيها، فجاءهم ريكارد ليؤمن مستقبله على حساب سمعة الأخضر، ولتخرج صحيفة ليكيب الفرنسية يومها بعنوان: (السعوديون ينقذون ريكارد من البطالة)"، ويرى الكاتب: "أن رعاية الشباب اكتشفت خطأها الفادح بالتعاقد مع ريكارد منذ البداية، ولكنها لم تنه عقده؛ لأنها تريد أن تبيع علينا فكرة خيالية بأنها لا تتدخل في عمل المدربين ولا تقيلهم بعد الهزائم، فكانت تبرر هزائمه المتواصلة بأنه يبني منتخباً جديداً رغم أنه في النهاية عاد إلى العناصر نفسها التي كانت موجودة قبل مجيئه، وللأسف، كانت النتيجة النهائية خروج الأخضر من الدور الأول لتصفيات كأس العالم والدور الأول من كأس الخليج، وهذه حالة متردية لم يصل إليها منتخبنا منذ حوالي 30 عاماً". "المطوع" يكشف ال7 كلمات التي تحب المرأة سماعها يؤكد الكاتب الصحفي د. جاسم المطوع في صحيفة "اليوم" أن: أهم ما تريده المرأة من الرجل هو "الاهتمام والشعور بالأمان"، وهو ما يجعلها تشعر بسعادة عظيمة، ثم يقدم الكاتب سبع كلمات تحب المرأة سماعها، فتترجم هذا الاهتمام والشعور بالأمان، يقول الكاتب: "أطرح عليكم (7) كلمات تحب أن تسمعها المرأة، وتحقق لها الاهتمام والشعور بالأمان، وقد جربت هذه الكلمات على المتزوجين الجدد، ومن لديه مشكلة مع زوجته أو أخته أو حتى أمه فكانت النتائج رائعة، وأنا أدعوكم لأن تجربوها كذلك وهي: أولاً: أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتقول لها في بعض المواقف: أنت ذكية وفكرتك ساعدتني على تجاوز المشكلة، فهذه الكلمة تفهمها المرأة أو الفتاة على أنها مهمة بحياتك، فتزداد ثقة وعطاء وهذا نسميه (الجمال العقلي). ثانياً: أن تتحدث عن جمالها وبالذات جمال شكلها وهذا هو (الجمال الجسدي)، فالمرأة تعتني بجسدها كثيراً وتنظر إليه دائماً، ويهمها ما يقوله الناس عنها، ويمكنك مدح شكلها وجسدها أو لباسها وعطرها، فهذا الكلام يطرب أذنها. ثالثاً: أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتؤكد لها (بأنك فخور بها)، وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات، وأنك سعيد بتضحياتها سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك مالياً، أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات. رابعاً: أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها (خير صديقة لك)، وأذكر من يومين رأيت أحد الأصدقاء مع زوجته فتحدث معي عن زوجته والمواقف البطولية التي وقفتها معه خلال العشرين سنة الماضية، وقال بصراحة (لولاها لضعت في هذه الدنيا) وكانت هي تسمع كلامه وهي سعيدة. خامساً: أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها، فتقول لها: أنت طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم وأنا لم أفكر به، وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها. سادساً: أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها، ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك، فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها؛ لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها. سابعاً: أن تكون لطيفاً معها وقريباً من مشاعرها، وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لأنها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولاً جذرية"، ويعلق الكاتب قائلاً: "إن ما ذكرته هذا يحتاج منا إلى منهج تربوي نربي أبناءنا عليه، حتى لا يخرج لدينا جيل يستمتع بتعذيب المرأة وإهانتها ويحب تحقيرها والاستهزاء بها، بل الأصل أن المرأة تتربى على الدلال والحب والزينة وقد قال تعالى: (أو من ينشأ في الحلية) والمراد بذلك النساء، فهي تنشأ في الزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال"، وينهي الكاتب قائلاً: "أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل وتتضايق منها، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما هم بتأديبها دفاعاً عنها، وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال: إنها أحب الناس إليه، وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثن، ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع، ويضع ركبته لصفية حتى تركب الإبل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه، ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبع كلمات تحب المرأة سماعها، فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني، فهي إذن تمثل المجتمع كله.. أفلا تستحق منا أن نحسن معاملتها؟!".