وضعت مجلة "فوربس" الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المركز التاسع ضمن قائمة أقوى 67 شخصية تقود العالم بنفوذها وقوة تأثيرها على ملايين البشر، وهى القائمة التي جاء على قمتها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقالت المجلة "إن الملك عبدالله يقود السعودية التي تحوي أكبر احتياطي نفط في العالم، وأقدس مدينتين في الإسلام هما مكةالمكرمة والمدينة المنورة"، وبهذا يؤثر الملك عبدالله على الملايين من البشر في أهم مجالين في العالم، الاقتصاد والدين". وتضيف المجلة: تمتلك السعودية شركة أرامكو أكثر الشركات تحقيقاًً للأرباح على وجه الأرض 200 مليار دولار سنوياًً، وتمتلك 260 مليار برميل من النفط أو 25% من الاحتياطي العالمي. وقالت المجلة: إنها اختارت شخصيات القائمة على مجموعة من الأسس منها مدى التأثير الذي تلعبه الشخصية على أكبر عدد من الناس، وحجم الموارد المالية التي تتحكم فيها هذه الشخصيات مقارنة بغيرها، وقد تم الاعتماد على الدخل القومي للدول، أما بالنسبة لرجال الأعمال فيتم اختيارهم بناء على رأس المال والأصول والعوائد السنوية وكلها تصب في النهاية في قائمة أفضل الشركات، بالإضافة إلى تعدد الميادين التي يظهر فيها تأثير الشخصيات. من الغريب أن شخصيات كبيرة إحتلت مواقع متأخرة في القائمة فقد جاء رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في المركز 29، وإحتل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف المركز 43، والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي المركز 56، وتذيل القائمة الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز. وجاء على رأس القائمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يترأس أكبر دولة في العالم والأكثر إبداعاًً والأقوى اقتصادياًً ويقود أقوى وأغنى جيش، يسيطر من خلاله على نحو 5 آلاف رأس نووية. ويليه الرئيس الصيني هو جينتاو الذي يقود 1.3 مليار نسمة 70 % منهم يمثلون أكبر قوى عاملة رخيصة في العالم، ويقود التحول في الصين. ويحتل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المركز الثالث، ويعرف بقيصر روسيا وتصفه المجلة بأنه أقوى من رئيس الجمهورية ديمتري ميدفيدف. وفي المركز الرابع الاقتصادي الأمريكي بن شالوم بيرنانكي، رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي الحالي، والذي يقود أمريكا إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية. وفى المركز الخامس سيرجي برين ولاري بيج مؤسسا محرك البحث جوجل الذي جلب المعرفة إلى مئات الملايين في أنحاء العالم. وفي المركز السادس رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو الذي يعمل في مجال الاتصالات، وهو ثالث أغنى شخص في العالم عام 2009 حيث تبلغ ثروته 35 مليار دولار أمريكي حسب قائمة أغنياء العالم لعام 2009 التي أصدرتها مجلة "فوربس". وفي المركز السابع إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، بما لإمبراطوريته من تأثير في توجيه الرأي العام العالمي. وفى المركز الثامن رجل الأعمال مايكل تيري ديوك المدير التنفيذي لشركة "وول مارت" الأمريكية للبيع بالتجزئة، وتعد أكبر شركة في العالم، إذ يبلغ قدر مبيعاتها نحو 401 مليار دولار سنوياًً، وتستأجر 2 مليون موظف، يعملون في 8 آلاف فرع للبيع في أنحاء العالم. وفي المركز العاشر رجل الأعمال والمبرمج الأمريكي وليام هنري جيتس الثالث الشهير ب "بيل جيتس" أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان، وهو أغنى شخص في العالم، ويحتكر سوق البرمجيات التي تستخدمها ملايين أجهزة الكمبيوتر حول العالم.