حل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في المرتبة الثالثة في القائمة التي أعدتها مجلة ''فوربس'' الأمريكية لأقوى 68 شخصية على مستوى العالم، البالغ تعداد سكانه 6.8 مليار نسمة. وجاء الرئيسين الصيني هو جينتاو والأمريكي باراك أوباما في المركزين الأول والثاني على الترتيب، بينما حل رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين في المرتبة الرابعة، وجاء الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف جاء فى المركز ال12. وقالت فوربس عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البالغ من العمر 86 سنة، إنه يحكم المملكة الصحراوية التي تحتوي على أكبر احتياطي من النفط على مستوى العالم، وبها أكبر معلمين إسلاميين في العلم هما المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأوضحت المجلة الأمريكية أن شركة النفط السعودية ''أرمكوا'' تملك خمس إحتياطي البترول العالمي (266 مليار برميل) ولفتت فوربس إلى ان الملك عبد الله دفع بلاده نحو إصلاحات قانونية واجتماعية تدريجياً، وبينما يحتفظ بعلاقات جيدة مع المؤسسات الدينية المحافظة، لكنها أوضحت أن مسألة من يخلف العاهل السعودي غير واضحة المعالم. وجاء الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية في المتحدة في المركز 56 في قائمة فوربس، وقالت عنه فوربس إنه يتحكم في 97.8 مليار برميل من إحتياطي النفط العالمي، ويسيطر على صندوق إستثمار أبو ظبي الذي يعد أكبر صندوق استثماري على مستوى العالم ويملك اسهم في سيتي جروب وغيرها من المؤسسات العالمية الأخرى. وتضمنت قائمة فوربس لأقوى الشخصيات فى عام 2010، رجال أعمال بارزين ورموزا شهيرة ذات ثقل سياسى، حيث جاء رجل الأعمال الأمريكى الشهير بيل جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت العالمية فى المركز العاشر. وجاء ستيف جوبز الرئيس التنفيذى لشركة أبل فى المركز ال17 وجاء لارى بايدج وسيرجى برين المؤسسان المشاركان لمحرك البحث جوجل فى المركز الثانى والعشرين، وحل آية الله علي خمائني في المرتبة السادسة والعشرين. واحتل ورين بفيت الرئيس التنفيذى لبيركشير هاثاواى المركز الثالث والثلاثين، وريكس تيلرسون الرئيس التنفيذى لاكسون موبيل فى المركز التاسع والأربعين وجاءت أوبرا وينفيرى فى المركز الرابع والستين . وجاء مارك زوكربيرج فى المركز الأربعين قبل أمين عام الأممالمتحدة الذى جاء فى المركز ال47 ، كما جاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المطلوب دوليا فى المركز السابع والخمسين. وقالت المجلة الأمريكية إن الأشخاص المدرجين فى قائمتها تلك، تم اختيارهم على أساس أنهم أصحاب تأثير بطرق متعددة بإرادتهم فى العالم.