أكد وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سمة لهذه الدولة السعودية الأولى والثانية، وفي الدولة الثالثة كان تنظيماً أكثر حتى صارت في هذه المكانة التي تليق بها، مشيراً إلى أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست كغيرها، فهي ليست دعوة، وليست فتوى ولكن لها سمة كبيرة في الأمة لأن فيها الإلزام، لذلك ربط الله بين الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, لأن الدعوة والأمر والنهي يشتركون جميعاً في الترهيب والترغيب، لكن الأمر والنهي فيه الإلزام لذلك صار سمة لهذه الأمة. وأثنى آل شيخ على العمل الذي يقوم به الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لخدمة جهاز الهيئة، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع عن العاملين والمحتسبين الدفاع العلمي المتزن، وقال:واجبنا في الحقيقة القيام بشأن الديانة، وحراسة الملة من كل من يريد إضعاف العقيدة بإضعاف جوانب الدين، وفروع الديانة، مضيفاً: إن ثقة خادم الحرمين الشريفين فيكم يا رجال الهيئة كبيره وكانت محل سرور العلماء وطلبة العلم بأنكم أهل لذلك تاريخاً وعلماً، وأيضاً أثبتم ذلك في المدة القصيرة التي توليتم فيها زمام الأمور.
ومضى يقول: إن مسائل الأمر والنهي عن المنكر تحتاج إلى مدافعه مد وجزر أحياناً الواحد يقدم إقداما قوياً وأحياناً يحجم والإحجام كان لحكمه، والإقدام كان لحكمه وكلهما في مصلحة الشريعة، وطمأنينة المجتمع.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الشؤون الإسلامية أثناء زيارته لمقر الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، حيث التقى الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وكبار المسؤولين في الهيئة،
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المسائل المتعلقة بدعم التعاون الثنائي بين الوزارة والهيئة فيما يخدم العمل الدعوي، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.