علق المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عبدالمحسن القفاري، على الرسائل التي تم تناقلها عبر الجوال، وكانت صادرة من الهيئة، وتحمل بين طياتها طرق تعامل الهيئة وبعض الأنظمة والتعليمات، فقال “إن هذا كان برنامجاً خاصاً بجهاز الهيئة ومنسوبيها، ولكن تم من خلاله بث بعض الرسائل لبعض المستهدفين”. وحول نية الهيئة للعمل بطرق متطورة لمد جسور التواصل بينها وبين أفراد المجتمع، قال القفاري “إن الهيئة دائماً ما تمد يد العون وتسعى بالتواصل مع أفراد المجتمع كافة بما يحقق لهم الأمن والأمان”. مؤكداً استبشار العاملين في الهيئة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بتعيين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. مبيناً أن منسوبي الرئاسة يرون في ذلك امتداداً لعناية قيادتنا بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن الجميع داخل الهيئة يرون في شخص الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الأب الحكيم الحازم؛ لما لمسوه من حرص وحنكه وسعيه في تطوير الجهاز. وأضاف أن مَقدمه إعزازٌ للرئاسة والمهمة التي تضطلع بها؛ نظراً لعمقه العلمي وانتمائه الكريم ونزاهته المعروفة. مشيراً إلى عنايته بشأن أعمال الجهاز وحمايته مما يمكن أن يسيء إليه، وهذا أمر يحمده جميع العاملين، فعمل الرئاسة مهم وحساس ويقوم به من يوثق بدينه وأمانته، ولا يُسمح لأحد انتحال صفة العاملين الرسمية. وقال لقد تعاقب على قيادة جهاز الحسبة عدد من أهل العلم والفضل الذين قدموا كل ما في وسعهم، ورأى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للدكتور عبداللطيف آل الشيخ رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء تأكيداً لمسيرة العناية الكريمة بالشعيرة. وأكد القفاري أن الدكتور عبداللطيف منذ لقائه الأول بمسؤولي الجهاز، أوضح نهجه الخيِّر والحازم، حيث أكد على القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد لمسنا رغبته في تطوير الأداء الميداني، وهو ما يمثل طموحنا جميعاً، باعتباره عصب عمل الهيئة.