قال اللواء أركان حرب محمد زكي قائد الحرس الجمهوري المصري إن القوات التي انتشرت في محيط قصر الرئاسة منذ صباح اليوم الخميس، هي للفصل بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، لا لقمعهم، ولن تستخدم ضد المحتجين. ووجّه قائد الحرس الجمهوري رسالة إلى الشعب المصري قائلاً: "القوات المسلحة وعلى رأسها قوات الحرس الجمهوري لن تكون أداة لقمع المتظاهرين، كما أنه لن يتم استخدام أي من أدوات القوة ضد أبناء الشعب المصري". ونقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط قوله إن القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري تحرص على أرواح الجميع "وقوات الحرس الجمهوري هي جزء أصيل من الشعب المصري". وأضاف: "أنا شخصياً حريص كل الحرص على كل مواطن مصري وعدم تكرار أحداث الاشتباكات التي وقعت في محيط القصر الرئاسي أمس". وفي سياق متصل، قال اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري، مساعد وزير الدفاع الأسبق: إن القوات التي انتشرت لتأمين مبنى ماسبيرو، من قوات الحرس الجمهوري، التابعة بصورة مباشرة لمؤسسة الرئاسة، وإن الحرس الجمهوري له مهام ينفذها وهي الالتزام بأوامر رئاسة الجمهورية مباشرة، دون الرجوع لوزارة الدفاع. وأوضح أن وحدات قتالية متكاملة مثل أي تنظيم قتالي تتضمن قوات قتالية ومهندسين عسكريين ومدرعات، وقال: إن المشهد تكرر في مغرب يوم 28 يناير 2011، حيث نزلت قوات من الحرس الجمهوري لتأمين المبنى كواحد من أهم المباني الحيوية.