وسط غياب سعودي كامل ومشاركة عربية متميزة، بدأت منذ قليل فعاليات القمة السنوية لوزراء السياحة بالعالم، على هامش فعاليات بورصة لندن السياحية، والمشاركون من رجال الأعمال والمنتسبين للسياحة العالمية. ويبلغ عدد المشاركين في الحدث ما يقارب 50 ألف شخص، والعارضين خمسة آلاف من 182 دولة في 650 مكاناً للعرض، وأربعة آلاف شركة سياحة ووكالة أسفار، و20 ألف وكيل سياحي، وذلك على مساحة تقارب 42 ألف متر مربع، كما تشارك وسائل الإعلام العالمية بأكثر من 2500 إعلامي وصحفي وشبكات تلفزيون أرضية وفضائية. ويعقد المعرض هذا العام تحت عنوان "فتح الحدود والسماوات وكسر الحواجز أمام حركة السفر"، وأبرز المشاركين والمتحدثين في القمة: الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وهو أردني الجنسية، وديفيد سكوزويل الرئيس، والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر. وستناقش القمة الكثير من القضايا منها: عوائق حركة النمو المستمر لصناعة السياحة والسفر، وتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وتأثير ذلك على زيادة الطلب، وتوفير فرص عمل إضافية، وكذلك السياسات والإجراءات الضرورية في الوقت الراهن لتطوير حركة النقل الجوي. وسيناقش الوزراء الحاضرون، وعددهم 88 وزيراً، سبل تقليل حواجز وقيود التأشيرات، وتسهيل إجراءات الدخول والانتقال بين الدول، ووضع سياسات لتحسين التواصل عبر الحدود، وذلك استناداً إلى الإعلان التاريخي الصادر عن قمة مجموعة العشرين، والذى تضمن تعهداً بالعمل من أجل "تشجيع مبادرات تسهيل السفر لدعم محاولات توفير فرص العمل وخفض الفقر والنمو العالمي".