اعترف مطرب الحفلة الغنائية الماجنة الذي ضبط بداخل منتزه العائلات بالطائف على مستثمر الموقع , مشيراً إلى أنه هو من هيأ لمثل هذه الحفلات وأمن المسرح الشبيه ب ( البيست ) وأنه راض تماماً عن أن يكون الموقع مختلطاً بالرجال والنساء ويوفر لهم كل ما يريدونه من ما ينافي الآداب. وكشفت مصادر " سبق" أن المطرب اليمني الذي يعمل أصلاً بمهنة سائق خاص فجر معلومة قوية حيال مستثمر الموقع الهارب من الجهات الأمنية منذ أكثر من عام, موضحاً أن هناك من يوفر الحماية من خلال عدة أشخص , الأمر الذي أدى لمواصلة المستثمر في تخصيص الموقع للاختلاط السافر . وأكد المطرب الذي تم القبض عليه من قبل قسم التحريات والبحث الجنائي فجر أمس بعد أن كان يقوم بإحياء حفلة غنائية راقصة وماجنة شارك فيها ما يزيد عن 100 من النساء والرجال ,بأن الحاضرات كُن يتسابقن على الصعود لخشبة المسرح وذكر بأنه كان يحاول منعهن ولم يستطع. وكانت واقعة منتزه العائلات والذي شهد دهماً من قبل البحث الجنائي ومشاركة بعض أعضاء الهيئة قد تناقلوها الأهالي والمتابعين بعد أن انفردت ( سبق ) بنشرها, فيما أشارت بعض المصادر إلى أن مطرب الحفلة كان يقوم بتقديم اللاقط للنساء الحاضرات واللاتي كُن أيضاً يشاركنه في الغناء لأكثر من مرة أثناء الحفلة . وتمت مداهمة المنتزه الذي تعود على مثل هذه المخالفات بعد أن زادت الشكاوى من المواطنين , خصوصاً النساء اللاتي كُن يحضرن مع أطفالهن بقصد الترفيه متوقعات أنه منتزه مثله مثل المنتزهات الأخرى , إلا أن الوضع كان متغيراً , حيث شاهدن رقص النساء والاختلاط مع الرجال كذلك دخولهن بغرف وخيام داخلية ومختفية عن الأنظار وتقديم المعسلات , مما زاد من تضجرهُن وامتناعهُن من البقاء بداخله وشجاعتهُن في عدم الصمت حتى فتحوا أعين الرقابة على الموقع من قبل الهيئة والتي سبق لها أنها حضرت وتأكدت من الوضع وقامت بتفريق كافة الحاضرين . وكان فرع الهيئة بالطائف تلقى بلاغات وبناءً عليها اشترك البحث الجنائي وبقوة في التصدي لهذه المخالفات عندما تم إعداد تقارير عن الموقع ومن ثمَ الرفع لمعالي محافظ الطائف الذي أمر بتشكيل لجنة عاجلة للنظر في مخالفات الموقع والوضع الذي يحتويه وإحضار المستثمر أو صاحب الموقع ومن يقف خلفه في شهر شوال من العام الماضي وإحالته للمحكمة ومجازاته شرعاً هو ومعاونيه. وبعد أن تسربت للمستمر معلومات عن أنه مطلوب , تمكن من الاختفاء والهرب المستمر , حيث لا زال حتى اللحظة هارباً , فيما استمرت الحفلات الراقصة بالموقع والاختلاط بين الرجال والنساء حتى أن تم دهمه وإغلاق المنتزه إلى أن تنتهي مجريات التحقيق بالقضية وسط تسرب معلومات عن إعادة فتحه من جديد. وفتحت قضية المنتزه أعين الرقابة على المواقع المشابهة والاستراحات التي من المتوقع بأن تحوي مثل هذه المخالفات وسط مطالبات بتشكيل لجان للتتبع والبحث حيالها . ومن المفترض بأن يتم إحالة من تم ضبطهم في المنتزه للمحكمة ومجازاتهم شرعاً بعد إحضار المستثمر الداعم لهذه المخالفات والبحث عن من يتستر خلف الموقع وما يشابهه , كون هناك أضراراً على الأعراض, وسيتم ترحيل الوافدين ممن تم ضبطهم بعد أن معاقبتهم نظاماً ومنعهم من الدخول للبلاد مرة أخرى. يذكر أن البحث الجنائي بشرطة الطائف وبمشاركة بعض أعضاء الهيئة سبق وأن أطاح بعدة استراحات ومنتزهات ومواقع احتوت على سهرات ماجنة واختلاط وحفلات منظمة للجنس الثالث بخلاف سقوط مواقع لممارسة الرذيلة والمنكرات بمواقع مختلفة بالمحافظة.