انتهى ديربي العاصمة الرياض بين الهلال والنصر بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منها، كان النصر البادئ بالتسجيل عن طريق محمد السهلاوي من ضربة جزاء، وتمكن الهلال من إدراك التعادل عن طريق أحمد الفريدي، وفي الشوط الثاني أضاف النصر هدفاً ثانياً عن طريق حسين عبدالغني، ليلحق الهلال بالتعادل عن طريق أحمد الصويلح. الشوط الأول شهد سيطرة هلالية في معظم فتراته، رغم أن النصر كان البادئ بالتسجيل في الدقيقة الثالثة، من ضربة جزاء تحصل عليها فيقارو بعد أن اصطدمت كرته بيد مدافع الهلال ماجد المرشدي، تقدم لها محمد السهلاوي ووضعها على يمين محمد الدعيع. بعدها تحولت المباراة لصالح فريق الهلال، الذي نوّع هجماته من الأطراف والعمق بشكل مكثف أرهق دفاعات النصر، وتحصل على العديد من الفرص، لكنه لم يستثمرها كما يجب، حتى الدقيقة الرابعة والثلاثين حيث تقدم الفريدي من منتصف الملعب واخترق نحو المرمى عمودياً، وتجاوز المدافع صالح صديق ووضعها بهدوء وتركيز في أعلى الزاوية اليمني لمرمى خالد راضي، هدف تعادل للهلال، ليستمر الضغط الهلالي حتى نهاية الشوط الأول، دون خطورة نصراوية تذكر. في الشوط الثاني بدأ اللعب هادئاً في منتصف الملعب، حتى مضي ربع ساعة من الشوط الأول حيث هبط سعد الحارثي لأرض الملعب بديلاً لفيقارو، وأعطت مشاركة الحارثي دفعة معنوية عالية للاعبي النصر وجماهيره، وفي الدقيقة 63 تحصل حسين عبدالغني على كرة أمام قوس مرمى الهلال، سددها قوية تصدى لها الدعيع لكنه تعثر وسقط ولم يستطع اللحاق بالكرة التي سقطت خلفه في المرمى هدفاً ثانياً للنصر. لم ينتظر الهلال كثيراً ليحرز التعادل، حيث تمكن الصويلح من كرة أرسلها له محمد الشلهوب، استقبلها مرتاحاً بصدره وحاول التسديد مرة أولى وأخطأ الكرة، ونجح في المحاولة الثانية ليضعها سهلة على يمين خالد راضي، وسط فرجة من المدافع صالح صديق، الذي تسبب في الهدف الهلالي الأول أيضاً. استمر بعدها اللعب هادئاً وسط مناوشات هلالية جادة وتراجع نصراوي، إلى أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، ليضيف النصر نقطة أخرى للنقطة الوحيدة التي في رصيده، فيما تحصل الهلال على النقطة العاشرة ليتصدر سباق الدوري مؤقتاً.