رفع فريق الهلال رصيده النقطي الى 10 نقاط وكذا فعل النصر حين اضاف نقطة الى رصيده السابق، ليصبح رصيده نقطتين بعد أن خرج الفريقان مساء أمس متعادلين 2/2 حيث تناوب لاعبو الفريقين بالتسجيل والتعديل، حين تقدم النصر بهدف السهلاوي المبكر من نقطة الجزاء، ورد الفريدي بهدف التعديل الذي انتهى اليه الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تحفظ مدرب النصر كثيرا، ورغم ذلك اسغل عبد الغني تقدم حارس الهلال محمد الدعيع وسدد كرة في المرمى الازرق، قبل أن يعدل البديل(احمد الصويلح) قبل نهاية اللقاء بدقائق. جاءت البداية قوية من الفريقين، خاصة من جانب الفريق النصراوي الذي كان الأفضل خلال الربع الساعة الأولى من المباراة، حين تمكن من ترجمة ذلك التفوق باحراز الهدف الأول عند الدقيقة الرابعة من ركلة جزاء تسبب فيها المهاجم محمد السهلاوي الذي سدد كرة قوية ترتطم بيد المدافع الهلالي ماجد المرشدي لم يتوان على الفور الحكم اليوناني من احتساب ركلة جزاء تقدم لها السهلاوي ووضعها زاحفة على يمين الحارس محمد الدعيع. أعطى هذا الهدف اريحية كبيرة لصالح النصر، فيما لخبط أوراق مدرب الهلال جيرتيس ونتيجة لهذا هدد النصر بأكثر من هجمة كان أخطرها تسديدة اللاعب المصري حسام غالي الذي مرت بجوار القائم الأيسر للحارس محمد الدعيع. قبيل اكتمال الدقيقة العشرين انتفض الهلال ونظم هجماته عن طريق اللاعب أحمد الفريدي الذي سدد كرة قوية ترتطم في العارضة،حيث كانت هذه الهجمة هي الشرارة الأولى للهلاليين والتي بعدها توالت الهجمات الهلالية المتلاحقة والتي أثمرت عن هدف التعديل عن طريق المبدع أحمد الفريدي في الدقيقة الثانية بعد فاصل من المرواغة للمدافع النصراوي صالح صديق ووضع الكرة باحترافية عالية في الشباك النصراوية معلنة عن هدف التعديل الذي ضغط من خلاله الهلال كثيراً في الدقائق المتبقية من هذا الشوط والتي كان من أبرز تلك الهجمات التسديدة القوية للمهاجم ياسر القحطاني والتي مرت بشكل غريب بجوار القائم الأيمن للحارس النصراوي خالد راضي، فيما كانت اخر الهجمات في الدقيقة 44 عن طريق عيسى المحياني الذي راوغ المدافع حمد الصقور وسدد كرة مرت بجوار القائم ليطلق حكم المباراة اليوناني صافرته معلناً عن نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين إيجابياً ب1/1. الشوط الثاني ظهر هذا الشوط أكثر جمالاً من الأول وذلك بسبب الطريقة الهجومية التي لعب بها كل فريق حيث كانت البداية عن طريق النصر الذي كان هو البادئ بأول الهجمات عن طريق محمد السهلاوي الذي سدد كرة من مسافة بعيدة تعتلي العارضة، فيما جاء الرد سريعاً عن طريق النشيط في المباراة السويدي ويلي هامسون بتسديدة مماثلة من الجهة اليمنى التي كانت مسرحاً للهجمات الهلالية فيما كان النصر يعتمد خلال هجماته على التمريرات الطويلة للمهاجمين حيث اةستمر هذا الوضع في اللعب المتبادل بين الفريقين حتى الدقيقة الثامنة عشرة التي شهدت الهدف الثاني للنصر عن طريق حسين عبدالغني الذي سدد كرة من مسافة بعيدة لم يتمكن الحارس محمد الدعيع من التصدي لها بعد أن ارتطمت به وتحولت داخل الشباك. هذا الهدف النصراوي جعل الهلال يضغط بكل قوة لتحقيق هدف التعديل وتحقق له مراده عن طريق البديل أحمد الصويلح الذي دخل بديلاً عن عيسى المحياني عندما تلقى تمريرة رائعة من محمد الشلهوب الذي لم يتوان الصويلح من ترجمتها سريعاً داخل الشباك الصفراء كهدف تعديل ، بعد هذا الهدف قام المدرب النصراوي بادخال المهاجم سعد الحارثي، حيث رغب مدرب النصر من هذا التغير الاستفادة من اندفاع لاعبي الهلال نحو الهجوم بغية أحراز هدف الفوز حيث ساهم هذا التغير في تقليص الهجمات الهلالية وزيادتها نوعاً ما لصالح النصر حيث استمر هذا الوضع حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين إيجابياً 2/2.