استطاعت مجموعة "تكمال" القابضة خلق بيئة عمل تكاملية ذكية تجمع بين الترفيه والتقنية في بيئة عمل متكاملة وفريدة من نوعها، وذلك من خلال انتقال المجموعة إلى مقرها الجديد في برج النخيل بالعاصمة الرياض، على غرار شركات عالمية تميزت بدعم البيئة. وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الجديد الدكتور عبدالعزيز الملحم، أثناء مشاركته في افتتاح مقر الشركة الجديد: "باسمي وبالنيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، يسعدني أن أكون بينكم وأشارككم حفلكم هذا بمناسبة افتتاح المكاتب الجديدة لشركة تكمال القابضة المتميزة بأنظمة ذكية وفريدة من نوعها، داخل بيئة عمل محفزة ستكون عاملاً إيجابياً جاذباً للمواهب السعودية في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي". وأضاف: "كما يسرني أن أنقل لكم تحيات وزير الثقافة والإعلام، الذي رحّب بفتح آفاق التعاون بين الوزارة والشركات الواعدة الشبابية والمتخصّصة في الإعلام الجديد، وتمنياته بدوام التوفيق للمشاريع الحالية والمستقبلية بإذن الله". وبدوره، تحدث رئيس مجلس إدارة الشركة أ. مصلح فرحان عن الشركة وبيئة العمل الذكية وروح الشباب فيها، مرحباً بالحضور لمشاركتهم حفل الانتقال للمقر الجديد. وأوضح أن "هذا المقر وأنظمته ووسائله الترفيهية من تجهيزات تقنية حديثة وذكية ووسائل ترفيه متنوعة وإبداعية، هو امتداد وتطوير لنهج سابق سلكناه بشركة البُعد الفني AD، وذلك بالاهتمام بتوجيه الاستثمار لدعم بيئة عمل جاذبة للمبدعين السعوديين وخلق شراكات معهم، يتم تحويلها تدريجياً إلى عمل مؤسساتي بعد اكتمال تطوير مخرجاتها الإعلامية، بدلاً من الاكتفاء بالإطراء على مثل هذه المخرجات والأعمال". كما عرض فرحان على الحضور مثالاً عملياً مؤيداً لهذا التوجّه، وهو التحويل المؤسساتي للبرنامج الكرتوني الجماهيري الشهير "مسامير"، والذي حصل على جائزة العمل الأكثر مشاهدة لفئته عالمياً في شهر أبريل من العام الحالي، وتم تحويل العمل بطريقة مرحلية مدروسة، ليكون ضمن أعمال أخرى تم البدء بإنتاجها تحت اسم إحدى شركات المجموعة والمتخصّصة بالإنتاج الإعلامي ذي الطابع المحلي المستوحى من واقع الثقافة السعودية وبأدق تفاصيلها. وفي السياق ذاته، أعرب الشيخ بندر بن عثمان الصالح بعد تهنئته للمجموعة، عن أن ما تمت مشاهدته من تجهيزات هو مثال لبيئة عمل إبداعية سعودية متكاملة جديرة بالاهتمام، وقادرة بإذن الله، على أن تكون نموذجاً يُحتذى به محلياً وإقليمياً. يُشار إلى أن الشركة بهذا التوجه تحاكي شركات عالمية تميزت بدعم بيئة العمل الإبداعية، مثل "جوجل" وشركات التقنية في وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي تعتمد على بيئة العمل النوعية.