استطاعت مجموعة تكمال القابضة بانتقالها إلى مقرها الجديد في برج النخيل بالعاصمة الرياض خلق بيئة عمل تكاملية ذكية بين الترفيه والتقنية في بيئة تقنية متكاملة وفريدة من نوعها، وذلك على غرار الشركات العالمية التي تميزت بدعم بيئة العمل الابداعية مثل «قوقل» وشركات التقنية في وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي تعتمد على بيئة العمل النوعية. وقد أعرب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الجديد الدكتور عبدالعزيز الملحم أثناء مشاركته لافتتاح مقر الشركة الجديد من خلال كلمته التي ألقاها والتي تضمنت أنه «باسمي وبالنيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، يسعدني ان أكون بينكم وأشارككم حفلكم هذا بمناسبة افتتاح المكاتب الجديدة لشركة تكمال القابضة المتميزة بأنظمة ذكية وفريدة من نوعها داخل بيئة عمل محفزة سيكون عاملاً ايجابياً جاذباً للمواهب السعودية في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي، كما يسعدني ان أنقل لكم تحيات وزير الثقافة والإعلام الذي رحب بفتح آفاق التعاون بين الوزارة والشركات الواعدة الشبابية والمتخصصة في الإعلام الجديد وتمنياته بدوام التوفيق للمشاريع الحالية والمستقبلية بإذن الله. وعن الشركة وبيئة العمل الذكية وروح الشباب فيها رحب رئيس مجلس ادارة الشركة أ.مصلح فرحان بالحضور لمشاركتهم حفل الانتقال للمقر الجديد وأوضح بأن هذا المقر وأنظمته ووسائله الترفيهية من تجهيزات تقنية حديثة وذكية ووسائل ترقية متنوعة وابداعية هو امتداد وتطوير لنهج سابق سلكناه بشركة البعد الفني AD وذلك بالاهتمام بتوجيه الاستثمار لدعم بيئة عمل جاذبة للمبدعين السعوديين وخلق شراكات معهم يتم تحويلها تدريجياً إلى عمل مؤسساتي بعد اكتمال تطوير مخرجاتها الإعلامية بدلاً من الاكتفاء بالاطراء على مثل هذه المخرجات والأعمال. كما عرض أ. مصلح فرحان على الحضور منال عملي مؤيد لهذا التوجه وهو التحويل المؤسساتي للبرنامج الإلكتروني الجماهيري الشهير «مسامير» والذي حصل بتوفيق من الله ثم جهود طاقمه الفني المبدع على جائزة العمل الأكثر مشاهدة لفنية عالمياً في شهر ابريل من العام الحالي وقد تم تحويل العمل بطريقة مرحلية مدروسة ليكون ضمن أعمال أخرى تم البدء بانتاجها تحت إحدى شركات المجموعة والمتخصصة بالانتاج الإعلامي ذي الطابع المحلي المستوحى من واقع الثقافة السعودية وبأدق تفاصيلها. بذات السياق أعرب الأستاذ بندر بن عثمان الصالح بعد تهنئته للمجموعة عن أن ما تمت مشاهدته من تجهيزات هو مثال لبيئة عمل إبداعية سعودية متكاملة جديرة بالاهتمام وقادرة بإذن الله على أن تكون نموذجاً يحتذى به محلياً وإقليمياً.