أرجعت صحة القصيم قرار إعفاء مدير القطاع الصحي في عنيزة من منصبه إلى رغبتها في استمرار التطوير, نافية في بيان لها ما نشرته صحيفة محلية اليوم، حيث قالت إن القرار سببه قيام الأخير بفصل 90 موظفاً دون أي بديل. وأشارت صحة القصيم على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي محمد بن صالح الدباسي إلى أن الخبر تطرق إلى عدة مغالطات، موضحاً أن الأستاذ صالح بن إبراهيم الصيخان هو أحد أبرز قيادات منطقة القصيم صحياً وخدم في عدة مواقع صحية وهو أحد أبناء محافظة عنيزة، ويعمل بها منذ أكثر من 15 عاماً وحاز على عدة شهادات تقدير، وحصل المستشفى في وقت إدارته له على أعلى شهادات التقييم العالمية وهي شهادة ( JCI) مبيناً أن القرار ما هو إلا استمراراً للقرارات الإدارية التطويرية التي شملت عدة مواقع صحية بالمنطقة. وقال الدباسي: الخبر تطرق إلى أن فصل (90) موظفاً كان سبباً في هذا القرار وهذه معلومة غير صحيحة مع الأسف، ولو كلف كاتب الخبر نفسه فرصة للتواصل مع المعنيين لإستيضاح الأمر لتبين له أن المذكورين هم من العاملين غير السعوديين، وبعضهم لم يستطع اجتياز امتحان هيئة التخصصات الصحية، موضحاً أن هناك من أبناء الوطن من يحمل نفس المؤهل وحسب التوجيهات الكريمة، فإن المستشفى يقوم بعملية الإحلال والسعودة وحيث إنها تأخذ وقتاً فإن المستشفى قام بتشغيل المذكورين على نظام التشغيل الذاتي (اللوكم) حتى يتم تعيين البدلاء السعوديين. وكانت الصحيفة قد نشرت خبراً قالت فيه إن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أصدر قراراً بإعفاء مدير القطاع الصحي في محافظة عنيزة الدكتور صالح الصيخان، وتعيين الدكتور عبدالله إبراهيم الموسى بديلاً عنه، وذلك بناء على ما رفعه مدير صحة القصيم الدكتور صلاح الخراز بغرض التجديد والإصلاح وتطوير القطاع الصحي في المحافظة. وأشارت إلى أن سبب إعفاء الصيخان يعود إلى قيام الشركة المشغلة للقطاع الصحي في المحافظة بفصل أكثر من تسعين موظفاً وموظفة دون إيجاد البديل، مما تسبب في تعطيل عدد من الخدمات الطبية بالمحافظة، إلى جانب وجود ملاحظات متراكمة أوردتها هيئة مكافحة الفساد حول القطاع الصحي بعنيزة.