أصدرت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم بياناً حول ماتناقلته المواقع الإلكترونية بشأن ما نشرته صحيفة الشرق في صفحتها الأولى اليوم الأثنين 22/11/1433ه خبراً تحت عنوان " إعفاء مدير القطاع الصحي في عنيزة لفصله تسعين موظفاً دون أي بديل " . وأشارت صحة القصيم في بيانها على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم الأستاذ محمد بن صالح الدباسي إلى أن الخبر تطرق إلى عدة مغالطات أهمها أن الأستاذ صالح بن إبراهيم الصيخان هو أحد أبرز قيادات منطقة القصيم صحياً وخدم في عدة مواقع صحية وهو أحد أبناء محافظة عنيزة ويعمل بها منذ أكثر من 15 عاماً وحاز على عدة شهادات تقدير وحصل المستشفى في وقت إدارته له على أعلى شهادات التقييم العالمية وهي شهادة ( JCI) , وان اعفائه كان بموجب طلب مقدم من قبله . وأوضح الدباسي أن صدور قرار سعادة المدير العام للشئون الصحية بمنطقة القصيم بتكليف الإستشاري د / عبدالله بن إبراهيم الموسى مديراً للقطاع الصحية بمحافظة عنيزة ولمستشفى الملك سعود بالمحافظة ماهو إلا إستمرار للقرارات الإدارية التطويرية التي شملت عدة مواقع صحية بالمنطقة . وأشار الدباسي إلى أن الخبر تطرق إلى أن فصل (90) موظفاً كان سبباً في هذا القرار وهذه معلومة غير صحيحة مع الأسف ، ولو كلف كاتب الخبر نفسه فرصه للتواصل مع المعنيين لإستيضاح الأمر وخدم نفسه وصحيفته ومجتمعه بما تمليه عليه المصداقية وأمانة الكلمة حيث أن المذكورين هم من العاملين الغير سعوديين وبعضهم لم يستطع إجتياز أمتحان هيئة التخصصات الصحية ، موضحاً بأن هناك من أبناء الوطن من يحمل نفس المؤهل وحسب التوجيهات الكريمه فإن المستشفى يقوم بعملية الإحلال والسعودة وحيث أنها تأخذ وقتاً فإن المستشفى قام بتشغيل المذكورين على نظام التشغيل الذاتي ( اللوكم ) حتى يتم تعيين البدلاء السعوديين . واشار الدباسي بأن صحة القصيم تنوه بهذا البيان عن ذلك فأنها تأمل من الأخوة الإعلاميين بالصحف الورقية والإلكترونية تحري الدقة والأمانة والحرص على حفظ حقوق مقدمي الخدمات الصحية وغيرهم من العاملين بالقطاعات الحكومية والخاصة ,ان يكون الإعلام معول بناء لاهدم وإساءة وأن يكون خط موازي للخدمات الصحية التي يقدمها المعنيين . وقدم الدباسي شكره وتقديره لجميع الإعلاميين حرصهم وتواصلهم ومؤكدين أن أبواب المسئولين مفتوحة لأخذ المعلومة من مصدرها قبل نشرها وإثارة الرأي العام والإساءة للأخرين .