ناشد المواطن عبدالله الشهري مسؤولي مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بسرعة قبول حالة ابنته «ميار» البالغة من العمر ثلاثة أشهر، وترقد حاليا في العناية الفائقة في المستشفى العسكري في تبوك، نتيجة معاناتها من ثقوب وتضخم في عضلة في القلب، فضلا عن ضيق في التنفس وتضخم في الكبد، وتأخر نقلها للتخصصي رغم صدور توجيه بذلك. وهنا بين ل «عكاظ» مشرف المواعيد في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عبدالعزيز المحمود، أن سبب تأخر قبول حالة الطفلة كان سببه عدم وجود سرير شاغر في المستشفى، وقال: «على الأطباء المعالجين لها في تبوك مخاطبة المستشفى والتوضيح بأن حالة الطفلة لا تتحمل التأخير». وهنا قال الشهري: «رزقت بطفلة كانت في صحة جيدة، إلا أنها أصيبت بعد شهر من ولادتها بالتهاب في الرئة أدخلت أثره قسم التنويم في مستشفى الأطفال في تبوك»، وأضاف: «بعد مرور 21 يوما من بقائها في المستشفى، تدهورت حالتها فقرر الأطباء تحويلها للمستشفى العسكري، إلا أن عدم وجود سرير شاغر في المستشفى آخر نقلها، فتم تحويلها لمستشفى الملك خالد المدني الذي استلم الحالة، وبتشخيصها أكد الأطباء بأن حالتها تحتاج إلى علاج عاجل في مستشفى متخصص في مثل هذه الحالات الخطيرة». وتابع الشهري: «صدرت توجيهات نائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بنقل ابنتي بالإخلاء الطبي العاجل للمستشفى التخصصي في الرياض، وتمت مخاطبة المستشفى بهذا الخصوص» وقال: «المخاطبات المتكررة لم تجد الاستجابة السريعة من قبل مسؤولي المستشفى، وعلمت من أحد الموظفين أن ابنتي على قائمة الانتظار بسبب عدم وجود سرير شاغر، وأنا عاجز ولا أملك إلا التنقل بين المكاتب بحثا عن حل لحالتها الحرجة خصوصا وأنها تتنفس صناعيا».