أكد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اليوم الاثنين أن جيش بلاده يعتزم التدريب على إمكانية غلق مضيق هرمز، أهم ممر في العالم لمرور شحنات النفط، أمام الملاحة، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي بذلك. وتابع برويز سارواري لوكالة الطلبة للأنباء "قريباً سنجري مناورة عسكرية حول كيفية إغلاق مضيق هرمز. إذا أراد العالم أن يجعل المنطقة غير آمنة فسنجعل العالم غير آمن". ومن جانبها قالت "رويترز" إن متحدث باسم الجيش الإيراني رفض التعليق على الخبر. وكان وزير الطاقة الإيراني قد أكد لقناة الجزيرة الشهر الماضي أن طهران يمكن أن تستغل النفط أداة سياسية في حالة نشوب أي صراع في المستقبل حول برنامجها النووي. يُذكر أنه في عام 2009 مر عبر مضيق هرمز نحو ثلث النفط المنقول بحراً في العالم، طبقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية؛ حيث تحرس سفن حربية أمريكية المنطقة؛ لضمان المرور الآمن للشحنات. ويتعين مرور أغلب النفط الخام المصدَّر من السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، إلى جانب الغالبية العظمى من صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر، أكبر مصدِّر له في العالم، عبر المضيق الذي يبلغ اتساعه 6.4 كيلومتر بين عمان وإيران.