قال عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أمس، إن الجيش يعتزم التدريب على إمكانية غلق مضيق هرمز أهم ممر في العالم لمرور شحنات النفط أمام الملاحة إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي. وتابع برويز سارواري لوكالة الطلبة للأنباء «قريبا سنجري مناورة عسكرية حول كيفية إغلاق مضيق هرمز، إذا أراد العالم أن يجعل المنطقة غير آمنة فسنجعل العالم غير آمن.» ورفض متحدث باسم الجيش الإيراني التعليق. وقال وزير الطاقة الإيراني الشهر الماضي، إن طهران يمكن أن تستغل النفط كأداة سياسية في حالة نشوب أي صراع في المستقبل حول برنامجها النووي. وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي منذ أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في الثامن من نوفمبر الماضي قال، إن طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية وإنها ربما ما تزال تواصل البحث لتحقيق هذه الغاية. وتنفي إيران هذا بشدة وتقول، إنها تسعى لتطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية. وحذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم بضرب المصالح الإسرائيلية والمصالح الأمريكية في منطقة الخليج ويقول محللون إن إحدى وسائل الانتقام ستكون إغلاق مضيق هرمز. وفي عام 2009 مر عبر مضيق هرمز نحو ثلث النفط المنقول بحرا في العالم طبقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وتحرس سفن حربية أمريكية المنطقة لضمان المرور الآمن للشحنات، ويتعين مرور أغلب النفط الخام المصدر من السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق إلى جانب الغالبية العظمى من صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر أكبر مصدر له في العالم عبر المضيق الذي يبلغ اتساعه 6.4 كيلومتر بين عمان وإيران.