ذكرت تقارير للمعارضة الإيرانية أن عامل نسيج إيرانيا ألقى بحذائه على الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس خلال زيارة قام بها رئيس البلاد إلى مدينة ساري شمال البلاد. لكن موقعي أفتاب نيوز واعتدال ذكرا أن الرجل أخطأ نجاد الذي كان يلقي كلمة أمام عمال مصنع مازانداران للنسيج، أحد أكبر مصانع النسيج في البلاد. وذكر موقع (فارارو) أن عمالا غاضبين قاطعوا نجاد عدة مرات خلال إلقاء كلمته. وأفاد موقعا أفتاب نيوز واعتدال بأن مؤيدي الرئيس حاولوا النيل من العامل قبل أن تنقذه الشرطة، لكن مصير الرجل ما زال يكتنفه الغموض. والتزم مكتب الرئيس ووسائل الإعلام التابعة للدولة الصمت إزاء الواقعة. من جهة أخرى رفض متحدث باسم الجيش الإيراني التعليق، على ما قاله عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، برويز سارواري، أمس إن الجيش يعتزم التدريب على إمكانية غلق مضيق هرمز أمام الملاحة وهو أهم ممر في العالم لمرور شحنات النفط، إلا أنه لم يرد تأكيد رسمي. وتابع سارواري لوكالة الطلبة للأنباء "قريبا سنجري مناورة عسكرية حول كيفية إغلاق مضيق هرمز. إذا أراد العالم أن يجعل المنطقة غير آمنة فسنجعل العالم غير آمن". إلى ذلك قال حاكم إقليم يزد عزيز الله سيفي، إن 7 عمال بينهم أجانب قتلوا في انفجار بمجمع لإنتاج الصلب في وسط إيران. وقال سيفي "الانفجار في مصنع غدير للصلب أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 12 آخرين بإصابات خطيرة نقلوا على إثرها للمستشفى للعلاج". وأضاف دون أن يعطي تفاصيل بشأن عدد من قتلوا من الأجانب وجنسياتهم "وقع الانفجار أول من أمس وأدى إلى وفاة عدد من العمال الأجانب". وصرح سيفي بأن سبب الانفجار لم يعرف بعد وأن التحقيق جار. وقال "المصنع مملوك للقطاع الخاص وتم استدعاء مديريه والمسؤولين فيه. يحاول الخبراء تحديد سبب الحادث". من جهة أخرى، حذر وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي الإيرانيين وخصوصا الشبان من الدخول إلى موقع "السفارة الافتراضية" الذي افتتحته الولاياتالمتحدة على الإنترنت ويهدف في نظره إلى دفعهم نحو "التجسس".