قال الممثل الكوميدي والمخرج البريطاني تيري جونز، إن وتيرة الحديث عن الحرب زادت بعد الهجوم على السفارة البريطانية في طهران، مؤكداً أن شركات السلاح والخدمات الأمنية هي التي تدق طبول الحرب على إيران، لتسويق إنتاجها من السلاح. وتحت عنوان "من يدق طبول الحرب على إيران" في صحيفة "الجارديان" البريطانية يقول جونز: "إنه في مطلع القرن الحالي تراجع الطلب على شركات السلاح وشركات الحرب الخاصة، مثل "بلاك ووتر"، بعد انتهاء الحرب الباردة. ثم يقول جونز إن تلك الشركات تنفست الصعداء "وحمدت الله لوجود صدام حسين"، إذ إن حرب العراق شهدت إلى جانب استهلاك السلاح عقوداً هائلة مع شركات المرتزقة. والآن، وبعد مهاجمة السفارة البريطانية في طهران، يدق المجمع العسكري الصناعي طبول الحرب على إيران. وينقل الممثل والمخرج ما كتبه الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش في مجلة "نيويوركر" عن أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن إيران لم يقدم ما يثبت أن إيران تصنع سلاحاً نووياً. كما أن كل كميات اليورانيوم مخفض التخصيب في إيران معروفة ومحددة مواقعها.