فُوجئ عدد من أهالي تبوك، ولا سيما الموظفين والمدرسين، بعد عودتهم من إجازة عيد الفطر، ومباشرة أعمالهم بسرقة منازلهم بطرق وأساليب متعددة، وأكد بعضهم فقدان أجهزة ومقتنيات ثمينة ومبالغ نقدية ومجوهرات. وقال المواطن علي الشهري، الذي يعمل مديراً لمدرسة، إن منزله الذي يقع في حي الروضة تعرّض للسرقة خلال إجازته، مشيراً إلى أن اللصوص سرقوا من المنزل ذهباً ومجوهرات, فيما أكّد المعلم عبد الرحمن بخضر الذي يسكن حي المروج بأن اللصوص كسروا نافذة منزله عن طريق معدات وعمل منظم، وقاموا بتخريب الأثاث والعبث به؛ فضلاً عن سرقة أجهزة كمبيوتر وآيباد ومقتنيات أخرى ثمينة. وبدوره أكّد المواطن سليم العنزي، أن منزله تعرّض للسرقة خلال سفرة لمدة ثلاثة أيام فقط، مشيراً إلى أن اللصوص "بدا أنهم يراقبون المنازل التي يسافر أصحابها للقيام بأعمالهم الدنيئة".