الجذور والرجال ومنابع الماء وأقدام الكبار فقط الذين داسوها مرورا بالحقيقة أو إلى الحقيقة وحيث يتوسد الراحلون شيئا من ترابها . امرأة ورجل، هناك فقط تتساوى الأشياء والأسئلة ولا تتساوى الإجابات. أحاول استعادة بعض الكبار في ذاكرتي: عبدالعزيز بن باز.. غازي القصيبي.. محمد الثبيتي.. طلال مداح.. عبدالعزيز مشري.. لطفي زيني.. سامي إحسان.. محمد صادق دياب.. محمد صلاح الدين.. بس؟! الإجابة طبعا (لا).. في ذاكرتي العشرات يملأون جريدة، جرائد ... وقياسا (بالجيجا) التي لا أعرف تفاصيلها فهي بلا حدود. في هذا المساء الممتد بين حروف كتاب وشاشة مشاهدة تتقطع بمكالمات حميمة وأخرى تافهة وجدت نفسي أقرأ نفسي في قائمة من ذكرت يوما من الأيام تتلقفني عبارات تسقط من هنا وأخرى ترفع من هناك وإذا بالقافلة تمتد وتمتد ومازلنا لم نتعلم بعد بأن الاسترزاق هو الدخول من أبواب الله المفتوحة، فقط الله. وان هناك مداخل استرزاق كثيرة، وللأسف بعض أبوابها قصيرة جدا تجبرك على الانحناء للدخول منها... هذه الأبواب فقط تعمدت عدم الوقوف عليها. تسألني أمي المريضة.. يا ولدي، ما تعبت من الكتابة؟!! الإجابة: تنطلق في اتجاهي، وأهم الإجابات المحترمة، خصصتها لأمي.. كلام في كلام يا أمي!. راجعت قائمة بداية حديثي.. هؤلاء جمعوا بين الفقه والدبلوماسية والأدب والفن.. وغادروها بتأشيرة خروج نهائي. والذين يتذكرونهم للأسف قلة وعندما تكون مناسبة. اقرأ كتابات اليوم!! ملء فراغات، استعراض كلمات ومهارات، قراءة وتناول صغار الأمور تحت ضائقة الممنوع والرقيب والخوف.. ولكنهم بأقلامهم في المقدمة. أتناول كف أمي (أقبلها) .. وأقول رزقي ورزقك على الله. فاكس : 0126946535