يردد سكان مركز تمرة التابع لمحافظة السليل المثل «أحشفا وسوء كيلة» وهم يرون البئر الوحيدة التي يعتمدون عليها في السقيا، تتعطل باستمرار، فضلا عن أنها لا تكفيهم وهو في أفضل حالاتها، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل سريعا، وتطوير المشروع المياه في المركز، وإنهاء الخلل لإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم. وشكا علي الدوسري من تكرر الأعطال التي يصاب بها البئر الوحيدة في المركز، ما يضاعف معاناتهم، ويجعلهم مرتهنين لأصحاب الصهاريج، لافتا إلى أن البئر قديمة وتحتاج لصيانة دورية مستمرة. وطالب الدوسري الجهات وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتدخل سريعا وإنهاء معاناتهم شح المياه، بتطوير مشروع السقيا في مركز تمرة، ملمحا إلى أن الجفاف الذي يعانونه أوجد سوقا سوداء للصهاريج في تمرة. ويستحضر فالح عيد المثل العربي «أحشفا وسوء كيلة» وهو يروى معاناتهم مع التعطل المتكرر لمشروع السقيا، فهو-على حد قوله- لا يكفي لأهالي تمرة حين يكون في أفضل حالاته، إضافة إلى أنه يتعطل باستمرار. وشدد على أهمية إنهاء معاناتهم بالتعهد بصيانة البئر باستمرار والعمل على تطويرها لتكفي حاجاتهم من الماء، مقترحا إنشاء بئر جديدة تنهي تلاعب أصحاب الصهاريج بالأسعار. وناشد عبدالله بن سعيد وزارة البيئة والمياه والزراعة النظر إلى معاناة أهالي تمرة مع العطش، وتزويدهم بالماء الكافي بتلافي الأعطال التي تصيب البئر، مع تطوير المشروع، ملمحا إلى أن العلاج الناجع لمعاناتهم يكمن في إنشاء بئر جديدة يلجأون إليه في حال انقطعت المياه عنهم. وتذمر مفلح العمور من الجفاف الذي يجتاح تمرة، مطالبا بإنشاء بئر جديدة بحي الحزوم في المركز، خصوصا أنه يضم أربعة مخططات بها أكثر من ألف قطعة سكنية، إضافة إلى المنازل والمزارع والأحياء المجاورة. وذكر أن البئر الوحيدة في تمرة لم تعد تواكب الكثافة السكانية المتزايدة في المركز، مشددا على أهمية أن تنظر وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى معاناتهم باهتمام وتعمل على إنهائها في أسرع وقت.