الرائد x الهلال الملعب: مدينة الملك عبدالله الرياضية (بريدة) المناسبة: الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي للمحترفين. بعد توقف دوري جميل استعدادا لمشاركة الأخضر المرتقبة تعود الحياة لمسابقة كأس ولي العهد السعودي للمحترفين التي ستنطلق الليلة، إذ يبدأ حامل اللقب فريق الهلال رحلة الدفاع عن لقبه بملاقاة مستضيفه فريق الرائد في مقابلة تميل كفتها للزعيم الهلالي نظرا لفارق الإمكانات والطموح بينهما، فيما يجاهد أصحاب الأرض والجماهير للخروج من الموقعة بمفاجأة يكتبها تاريخ المسابقة لهم بعد أن وصلوا لهذا الدور على حساب فريق الفيحاء 2/0، وبعيدا عن حسابات مسابقة الدوري فإن الهلال سيجد صعوبة في تخطي مضيفه الطامح للذهاب بعيدا في هذه المسابقة، إذ سيلاقي المنتصر الفريق الفائز من لقاء الشباب ونجران في الدور ربع النهائي. النهج الفني للرائد حقق فريق الرائد نصرا معنويا في الجولة السابقة من الدوري على فريق الفتح، ما يعني أن العافية بدأت تعود لرائد التحدي التي سيسعى مدربه التونسي ناصيف البياوي الذي استعاد شيئا من ثقته بنفسه ولاعبيه إلى إثبات ذلك بتحقيق نصر على الزعيم وتجريده من لقبه بالرغم من إدراكه لفارق الإمكانات والطموح التي تصب في مصلحة الزعيم وتجبره على اتباع طريقة دفاعية بحتة متمثلة في 1/2/3/4 معتمدا على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة المناورة لتعطيل القوى الهلالية في منتصف الميدان، مع الاعتماد على الغارات المرتدة أملا في استثمار إحداها أو على الأقل القدرة على جر ضيفه للأوقات الإضافية ومن ثم الضربات الترجيحية التي قد تسهم في وصول فريقه للمرحلة القادمة. النهج الفني للهلال أدت سوء مستويات الفريق وتخبطات مدربه الأرغوياني جوستافو إلى اتخاذ الإدارة الهلالية قرارا بإقالته وإسناد المهمة لمدرب الفريق الأوليمبي الروماني سييريا الذي سعى إلى ترتيب أوراق الفريق، إذ ينتظر ألا يسعفه الوقت بإدخال تغييرات شاملة على خريطة الفريق، ما يعني أنه سيشرك ذات الأسماء المتعارف عليها بحثا عن الانتصار، وقد تنفس الصعداء باقتراب عودة ياسر الشهراني ومحمد البريك للقائمة الرئيسية، ما سيمنح الزعيم قوة إضافية، وسيبحث وبقوة عن تخطي مضيفه فريق الرائد والانتقال للمرحلة القادمة. وينتظر أن يتبع طريقة 1/3/2/4، معتمدا على السيطرة على وسط الميدان مع اللجوء لتنويع مصادر الهجمات الهلالية والاعتماد على التسديد من خارج المنطقة.