أعلنت الأممالمتحدة استئناف إرسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سورية، مع توجه قافلة جديدة أمس (الخميس) إلى منطقة على أطراف دمشق، بحسب متحدث في جنيف. وصرح المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركي في بيان «نرسل اليوم قافلة مشتركة من وكالات عدة تنقل مساعدات طارئة إلى محافظة دمشق المحاصرة». وأوضح ليركي «لقد استأنفنا توزيع المساعدات بسبب الحاجة الإنسانية الملحة التي تحتم علينا البقاء وتأمين المساعدات حتى في أصعب الظروف». لكنه شدد على ضرورة ضمان «مرور آمن» للقافلات. وتابع أن الأممالمتحدة تأمل في إرسال قوافل مساعدات إنسانية أخرى «في الأيام القادمة» إلى مناطق محاصرة في سورية يعيش فيها نحو 600 ألف شخص. وأوضح ليركي أن القرار بشأن هذه القوافل سيتخذ «كل على حدة». من جهة ثانية، قتل وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية الموقتة يعقوب العمار، بتفجير انتحاري في مدينة إنخل التابعة لريف درعا جنوبي سورية، بحسب نشطاء ميدانيين أمس (الخميس). وأشار ناشطون سوريون أن السيارة المفخخة استهدفت اجتماعا للوزير مع بعض القادة العسكريين، خلال التحضير بين المعارضة السياسية والعسكرية لتشكيل مجالس البلديات في المنطقة.