تقدم نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، جموع المصلين على جثمان شهيد الواجب الجندي أول نواف بن محماس العتيبي، وذلك في جامع الملك فهد بحائل بعد صلاة العصر أمس (الإثنين)، بحضور الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الذي قدم تعازيه لذوي الشهيد، فيما حضر الصلاة وكيل إمارة المنطقة الدكتور سعد بن حمود البقمي وعدد من القيادات الأمنية. وعبر الأمير عبدالعزيز بن سعد عن صادق تعازيه لوالد وأعمام الشهيد. وأكد أن المصاب مصاب الجميع وأن العزاء للوطن ككل قبل أن يكون لأسرة الشهيد لما كان عليه من شجاعة وفداء وسيرة بطولية تكللت بنيل الشهادة وهو على رأس العمل يؤدي مهامه على أكمل وجه خدمة لدينه ومليكه ووطنه وحماية لمجتمعه, سائلا الله أن يتقبله مع الشهداء وأن يبدله خيرا من دنياه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. من جهة ثانية، نقل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز هاتفياً أمس (الإثنين) تعازي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد لذوي الشهيدين رئيس الرقباء موسى القبي والعريف نواف العتيبي من منسوبي الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية اللذين استشهدا أثناء تأديتهما لواجبهما الميداني في حي الخضرية بالدمام بعد تلقيهما وابلا من الرصاص من مجهولين. وأكد لذوي الشهيدين أن «ابنيكم استشهدا في ميدان العز والشرف، مؤديين واجبهما الذي أؤتمنا عليه»، مبينا أن الشهيدين أفنيا حياتهما في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وما استشهادهما إلا دليل على إخلاصهما وتفانيهما في خدمة وطنهما وقيادته الرشيدة، التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن العزيزعلى قلوبنا جميعاً. وعبرت أسرتا وذوو الشهيدين عن تقديرهم لولاة الأمر ولأمير المنطقة الشرقية على تعازيهم ومواساتهم مما يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكدين أن استشهادهما شرف وواجب تجاه دينهما ومليكهما ووطنهما. وكانت جموع من المصلين يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال أدوا أمس صلاة الجنازة على الشهيد موسى القبي، وذلك في جامع الفرقان بالدمام وتمت مواراة جثمانه في مقبرة الدمام، فيما تلقت الأسرة العزاء في استراحة البركة بالدمام. وأكد وكيل الإمارة في تعازيه للأسرة ولابن الفقيد طارق -12 سنة - أن يد العدالة ستطيح بالجناة ويلقون جزاءهم عاجلا غير آجل، معتبرا أن استشهاد القبي والعتيبي فخر لهم وهم يؤدون أمانتهم في الحفاظ على الأمن.