علاقة أسامة بن لادن بإيران لم تعد سراً، قبل أيام كشف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفين نونيز، أن زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، كان على علاقة وثيقة بالنظام الإيراني! يضيف نويز بتصريحاته لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن إدارة أوباما لديها العديد من الوثائق التي تم كشفها رسمياً ضمن وثائق تصل إلى أكثر من مليون وثيقة، تؤكد وجود علاقة وطيدة ووثيقة بين النظام الإيراني وأسامة بن لادن. وثائق أسامة بن لادن تكشف بوضوح تحريك إيران لتنظيم القاعدة، والتورط الإيراني بدعم أسامة بن لادن والتغطية عليه، وفرش الطريق له ولأنصاره، وفي رسالة وجهها أسامة بن لادن ل«الأخ الكريم كارم» يقول فيها: «مسألة تهديدكم لإيران، فلي عليها بعض الملاحظات، أرجو أن يتّسع صدرك وصدر إخوانك لها، إنكم لم تشاورونا في هذا الأمر الخطير، الذي يمسّ مصالح الجميع، وقد كنا نتوقع منكم المشورة في هذه المسائل الكبيرة، فأنت تعلم أن إيران هي الممر الرئيسي بالنسبة للأموال والأفراد والمراسلات وكذلك مسألة الأسرى.. لا داعي لفتح جبهةٍ مع إيران»! ليست العلاقة بين إيران والقاعدة هي القصة فقط، بل السؤال: لماذا تغطي إدارة أوباما على إيران المتورطة، بينما تدعم اتهامات مغرضة للدول البريئة من الإرهاب مثل السعودية؟ سؤال في بطنه الإجابة.