أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس (السبت) توقيف نحو 300 شخص منذ يناير في فرنسا، لعلاقاتهم ب «شبكات إرهابية»، مشيدا ب «النتائج» التي حققتها أجهزته في مواجهة التهديد الإرهابي. وبعد يومين على اعتقال مجموعة من النساء كن يحضرن -كما ذكرت السلطات- لاعتداء جديد ضد فرنسا، تحدث الوزير عن توقيف «293 شخصا ينتمون إلى شبكات إرهابية منذ مطلع العام». وقال كازنوف خلال زيارة إلى شاتورو (وسط) «قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنب مزيد من الاعتداءات»، لكنه لم يوضح ما إذا كانت عمليات التوقيف أدت إلى توجيه تهم أو سجن بعض المعتقلين أو تخلية سبيل البعض الآخر. وأضاف «أننا نقوم بتحرك كثيف جدا، وفي كل لحظة، من أجل حماية الفرنسيين، وأننا نحقق نتائج»، علما أن التدابير المتخذة للرد على التهديد الإرهابي هي في صلب حملة الانتخابات الرئاسية في ربيع 2017.