أعلن وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف اليوم (الثلثاء)، أن ثلاثة آلاف و414 شخصاً مُنعوا من دخول فرنسا منذ بدء عمليات التدقيق في الهوية على الحدود، بعد اعتداءات ال 13 من الشهر الماضي في باريس. وقال كازنوف: «أُعيد ثلاثة آلاف و414 شخصاً حتى الآن، لأنهم يمثلون خطراً على الأمن والنظام العام»، مشيراً إلى أن «فرنسا أعادت في ال 13 من الشهر الماضي، إجراءات التدقيق على حدودها بموجب استثناء يتيحه اتفاق شينغين في مثل هذه الظروف». ولم يوضح كازنوف الإجراءات المتخذة، لكنه بيّن أن نتائجها كانت مهمة، لا سيما فرض حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً ومئات الجرحى. وأضاف أيضاً أنه «أجريت 2898 عملية دهم من دون إذن قضائي، حتى اليوم، على رغم وجود حال الطوارىء، وأدت إلى توقيف 346 شخصاً، من بينهم 297 موقوفاً للتحقيق و51 أُودعوا السجن، بحسب حصيلة جديدة».