أكد مفكرون وسياسيون ل «عكاظ» أن نظام إيران هدفه استغلال الحج لنشر الفتن والطائفية في المنطقة وتحقيق مآرب لاعلاقة لها بالشعيرة، لافتين إلى أن المملكة تدير مواسم الحج باقتدار وتقدم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين. وقال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: نؤيد وبكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار موسم الحج، وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وانتقد الساعين لتأجيج مشاعر المسلمين في موسم الحج، بإثارة نعرات مذهبية وطائفية تتنافى مع هذه الفريضة العظيمة والغاية الروحانية منها، مضيفاً: "لا يجوز استغلال فريضة الحج لأغراض سياسية أو لتحقيق أهداف ومآرب لا علاقة لها بمقاصد الحج الشرعية، رغم أنه بات من المعروف أن إيران اعتادت على إطلاق الدعوات المغرضة". وذهب في نفس الاتجاه، المفكر السياسي أستاذ علم الاجتماع الدكتور عمار علي حسن حين انتقد دعوة إيران إلى تدويل الإشراف على الحرمين الشريفين، مؤكداً أنه من حق سلطات الأمن السعودية التصدي لأي محاولات من شأنها تعكير صفو فريضة الحج، والحفاظ على أمن الحرمين الشريفين. وزاد بقوله: أي إساءة للحرمين الشريفين هي إساءة للإسلام ولمليار ونصف مليار مسلم على وجه الأرض، فكيف يمكن قبول ما قالته إيران في وقت تؤدي السعودية واجبها على أكمل وجه دون تقصير في خدمة الحجيج الوافدين إليها من كل فج عميق. واتفق معه الخبير والمحلل السياسي الدكتور عمرو هاشم ربيع الذي أكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقدم الخدمات وتذلّل العقبات أمام ضيوف الرحمن، لافتا إلى أن دعوات إيران بين الحين والآخر لتدويل الإشراف على موسم الحج هدفه نشر الفتن وإثارة النعرات الطائفية فى العالم الإسلامى. وأوضح أن إيران تسعى لاستغلال تجمع الحجيج في الأراضي المقدسة لتحقيق أهداف مشبوهة مثل نشر الفتن والطائفية.