بالأمس علي خامنئي واليوم حسن روحاني، إسفاف وافتراء مشبوهان من حيث توقيتهما ومضمونهما، هو القصف بالسلاح العابر الطويل المدى بعدما تمكنت المملكة أن تكف كل أدواتهم في الداخل أو من يفكر منهم بالتسلل إلى الداخل لتعكير صفو موسم الحج وراحة الحجيج. يتلبس روحاني هذه المرة ثوب الضحية التي تطالب بمعاقبة من تتهمه بالاعتداء عليها وقد غاب عن ذهن روحاني وقبله سيده خامنئي أن العقاب إن وجب تطبيقه فعلى نظام الملالي أولوية التطبيق، ففي كل بقعة من العالم وفي كل ملف دولي للملالي وميليشياتهم جريمة تستوجب العقاب. في سورية قتل الملالي وحلفاؤهم مئات الآلاف من السوريين وهجروا الملايين ودمروا المدن واستباحوا المحرمات وكلها جرائم تصل لمستوى الجريمة الإنسانية. في لبنان وعبر ذراعهم «حزب الله» قتلوا الرؤساء والزعماء من رفيق الحريري وصولاً الى الوزير محمد شطح واحتلوا العاصمة وأذلوا أهلها ومثولهم أمام المحكمة الدولية بداية العقاب. في العراق استباحوا كل شيء فارتكبوا المجازر في الفلوجة والأنبار والموصل وبحجة القبور نبشوا آلاف مؤلفة منها وزرعوا الطائفية والمذهبية ليحصد العراقيون الموت والدمار. في اليمن أطعموا الحوثيين زبيبة فسكروا وثملوا وظنوا أن اليمن أرض سائبة فأسقطوهم في التهلكة والدمار. جرائم تلو الجرائم يرتكبها نظام الملالي بحق الإنسان من أجل حقد شعوبي ومن أجل أوثان مازالوا يعبدونها وأن ادعوا زوراً انتسابهم للإسلام. نظام احترف القبور تعبداً واستغلالا ونبشاً ودفن فيها مدنيين أبرياء. جرائم الملالي تحتاج لكوكبة من المحاكم والقضاة كي ينظروا ماذا اقترف عصابة إيران بحق الناس كل الناس من المحيط إلى الخليج، هي جرائم تحفر في ذاكرة الناس حقداً وكراهية وتؤسس لمئات السنوات من الحروب والدمار.