لم تتعرض أي امرأة خلال شهر ذي القعدة إلى الإصابة بفايروس كورونا، فيما تعرض خمسة رجال وصنفت عدواهم بحالة أولية مخالطة للإبل أو مخالطة منزلية. وبينت وزارة الصحة أن إجمالي المصابين منذ 1433 إلى يوم أمس «الأحد» بلغ 1417 حالة و32 حالة أخرى دون أعراض، شفيت منها 835، وتوفيت 611، فيما لا تزال حالتين تحت العلاج حاليا. وفي السياق نفسه، لفت المدير العام لمكافحة العدوى في وزارة الصحة البروفيسور هايل العبدلي في تغريدة«تويتر» إلى أن دراسة حديثة أوضحت عدم إصابة الماعز والأغنام والخيول بفايروس كورونا بعد حقنها بالفايروس ما يشير إلى مناعتها من الإصابة عكس الإبل. من جانبه، أوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن أن خطورة الإبل في نقل فايروس كورونا إلى البشر مازالت قائمة في حال تجاهل تطبيق الاشتراطات الصحية. وأوضح أن هناك دراسات عالمية عدة أثبتت دور الإبل في نقل الفايروس إلى البشر ومنها دراسة أمريكية أوضحت أن بعض الإبل تعتبر حاضنة لفايروس كورونا، إذ رصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفايروس من خياشيم إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان، الذي ينقل كورونا إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به، مما دفع المختصين إلى الدعوة لتجنب الاتصال مع الإبل وإفرازاتها، لاسيما إذا كانت مصابة بأعراض تنفسية، إضافة إلى ارتداء قناع طبي يغطي الفم والأنف عند الحاجة إلى الاتصال مع الإبل، علاوة على ارتداء قفاز وثوب طبي واقٍ، فضلاً عن غلي حليب الإبل الطازج، إذا لم يكن مبستراً، وطهي اللحم (بما في ذلك الكبد) جيداً قبل تناوله.