خرج الرياضيون العرب من مشاركتهم في أوليمبياد ريو دي جانيرو ب 14 ميدالية 40 % منها من نصيب السيدات للمرة الأولى في تاريخ المشاركات العربية. وتميزت الألعاب الأوليمبية الأولى في أمريكا اللاتينية بتسجيل الأردن اسمه في جدول الميداليات للمرة الأولى أيضا وبميدالية ذهبية، وحصد العرب 14 ميدالية في الأوليمبياد البرازيلي هي ذهبيتان وأربع فضيات وثماني برونزيات، بينها ست ميداليات نسائية، وهي ذهبية واحدة ومثلها فضية وأربع برونزيات. واحتفظت الولاياتالمتحدة بصدارة الميداليات للنسخة الثانية على التوالي محرزة 46 ذهبية، وهو العدد نفسه من ذهبياتها في لندن 2012، بفارق شاسع عن بريطانيا الثانية (27) التي حققت مفاجأة ضخمة وأبعدت الصين عن الوصافة (26). وشهدت حفلة ختام الألعاب الأوليمبية في أمريكا اللاتينية كرنفالا عملاقا أقيم في ملعب ماراكانا الأسطوري في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية امتزجت فيه السامبا مع الألعاب النارية. وحضر الحفلة على الأقل ثمانية رؤساء دول وحكومات بينهم رئيس الوزراء الياباني الذي ستنظم عاصمته طوكيو النسخة القادمة في 2020، ونظيره المجري فيكتور اوربان المرشحة عاصمته بودابست لاستضافة أوليمبياد 2024. وبعد شكر المتطوعين الذين رافقوا الألعاب، تم تسليم العلم الأوليمبي إلى «طوكيو»المدينة المضيفة التي كان لها الحق خلال دقائق معدودة في تقديم شرح موجز عن الكيفية التي ستكون عليها الألعاب بضيافتها قبل إلقاء الكلمات الرسمية.