أكد عدد من قادة المناطق العسكرية ومديري الإدارات الأمنية في المناطق، أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل» من منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، تعزيز لرفع الروح المعنوية لهم في حماية حدود الوطن، لافتين إلى أن ما تحقق من انتصارات دليل على كفاءة قواتنا العسكرية التي تؤدي واجباتها بكفاءة واقتدار. وقال قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء فارس بن عبدالله العمري: هذا الأمر دلالة على حرص الملك على رفع الروح المعنوية لأبنائه العسكريين لما يقومون به من تضحيات وبطولات للدفاع عن المقدسات والوطن. ولفت إلى أن ما تحظى به القوات المسلحة من دعم وتحديث وتطوير من قادتنا محل التقدير والعرفان من الجميع حتى أصبحت قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب. وقال: إن ما تحقق من انتصارات ومكاسب دلالة على كفاءة قواتنا العسكرية، وهدف نبيل لإعادة الاستقرار ودعم الشرعية في اليمن الشقيق. منوها بما حظي به المصابون وأسر الشهداء من اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وصرف مبالغ مالية وترقية الشهداء إلى الرتب الأعلى. من جهته، وصف قائد قوة نجران اللواء طيار ركن سعد بن محمد عليان الشهراني، أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل» بالأمر الأبوي الكريم الذي جاء تقديرا منه للرجال المخلصين من أبنائه المرابطين على الحد الجنوبي من رجالات القوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية، الذين نذروا أرواحهم فداء للدين ثم الوطن، مؤدين واجباتهم العسكرية بكل إخلاص واقتدار للذود عن حدود الوطن. وأكد أن دعم القيادة للمشاركين في عمليتي «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» متواصل منذ بدء العمليات من خلال العناية بأسر الشهداء والمصابين، وصرف التعويضات المالية المجزية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم، داعيا الله أن يحفظ أمننا وديننا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد. من جانبه، أكد مساعد قائد قوة شرورة اللواء ركن أحمد صليع الدربي، أن الأمر الملكي بصرف راتب الشهر سيكون له أثر بالغ في رفع الروح المعنوية للمشاركين في عمليتي «عاصفة الحزم وإعادة الأمل». لافتا إلى أن جميع القوات العسكرية المشاركة تؤدي واجباتها القتالية بكل كفاءة واقتدار، يدفعهم لذلك الإخلاص للدين ثم المليك والوطن، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. وأكد مدير شرطة عسير اللواء صالح القرزعي أن الأمر الكريم تجسيد لاهتمام ورعاية القيادة بالجنود المدافعين عن تراب الوطن ضد الميليشيات الحوثية. وأوضح مدير مرور عسير العقيد عبدالله عائض الحويزي أن هذه المكرمة ستكون حافزا قويا للبواسل لبذل الجهد والعطاء والتفاني في خدمة الدين والوطن. ووصف مدير شرطة الباحة اللواء علي محمد آل هادي، أمر الملك، بالمكرمة السخية من قائد سخي يقدر أبناء الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداء للدين والوطن. لافتا إلى أن قيادة المملكة تضع كافة أبناء الشعب نصب اهتمامها. مضيفا أن رجال أمننا وجنودنا البواسل أهل لكل عطاء من والد الجميع. لافتا إلى أن خادم الحرمين يتابع يوميا ما حققته قواتنا من منجزات تستحق الإشادة والدعم والشكر، مضيفا المكارم تأتي على قدر الكرام. وقال مدير الدوريات الأمنية في جازان العقيد عبدالله بن حسن مدخلي: إن أمر خادم الحرمين الشريفين دليل على حرصه على رفع الروح المعنوية لأبنائه العسكريين لما يقومون به من تضحيات وبطولات للدفاع عن المقدسات والوطن. وقال قائد القوة الخاصة لأمن الطرق المكلف في جازان الرائد سعد بن سالم القحطاني: كل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، على ما يقدموه من عطاء وتحفيز لرجال الأمن. وأكد مساعد مدير مرور جازان المقدم جابر علي خلوفة مباركي أن مكرمة الملك تجسد حرصه ودعمه السخي لأبنائه حماة الوطن.